الأحد 20 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
صناعة الأحلام الزائفة!

صناعة الأحلام الزائفة!




 
■ الصين دولة كبرى وروسيا وألمانيا وفرنسا وهى دول ترفض التعاون الاقتصادى معنا بالمفهوم الواسع.. شريحة التعاون مع تلك الدول غير مرضية.. لكن هناك أسبابًا لدى تلك الدول وراء منعها من التعاون الاقتصادى المرضي.. فى زيارة للرئيس السابق مبارك إلى ألمانيا وبعد عودته خرجت علينا الصحف ووسائل الإعلام الأخرى بأن ألمانيا اختارت مصر لتصبح «سنتر» حركة اقتصادية متنوعة بين مصر وألمانيا بل معبر لأسواق أفريقيا بشرونا بأن شركة مرسيدس اختارت برج العرب لإقامة انطلاقة اقتصادية بمصانع متنوعة للتكنولوجيا وغيرها.
 
فى زيارة إلى روسيا والعودة أيضًا قرأت تصريحات على لسان الوزراء والمجموعة الاقتصادية عن مصانع روسية فى مصر.
 
وبشرونا بأن روسيا اختارت مصر لإقامة منطقة حرة فى برج العرب وعدد كبير من المصانع..
 
نفس العملية تكررت بعد زيارة إلى إيطاليا وفرنسا.. وحتى الآن لم أسمع أن العلاقات الاقتصادية مع تلك الدول وصلت لحدود مفيدة بل اتضح أن الكلام والأحلام كان أكبر مرات من النتائج.. إذن هناك حاجة خطأ!!
 
أو مجموعة من العوائق وراء تباطؤ التعاون الاقتصادى بين مصر وتلك الدول أنا شخصياً أتمنى ألا نستمر فى نفس الموال! ويعود الرئيس مرسى بحزمة آمال ثم لا نرى شيئاً.
أتمنى هذه المرة أن نطلع على الحقائق ولو أن هناك مشاكل تقف ضد التطور فى هذا الشأن على المجموعة الاقتصادية المرافقة للرئيس أن تعلن لنا بصراحة هو فيه إيه؟
وأن نبدأ فى شرح حول: لماذا نرفض الصين التعاون الاقتصادى مع مصر؟
 
■ أعلنت غضبى من الإجراءات المشددة من جانب قوات الشرطة وغيرها فى حراسة القصر الجمهورى بمصر الجديدة تحسبًا لأحداث 24 أغسطس حيث بالغت الشرطة - وهذا حقها - فى العملية وقطعت طريق المرغنى حتى مدخل شارع المماليك وهو ما أدى إلى حصار المربع السكنى المواجه للقصر وقد كنت ضحية لهذا الموقف الصعب.. المهم أن الشوارع تم فتحها أمام السيارات وعادت الحياة لطبيعتها وتخلصنا من كابوس!
 
■ اليسار المصرى يتحدث كثيرًا على صفحات الجرائد.. لكن اختفى فى الشارع تماماً.. لم يعد هناك يسار بالمعنى الأيديولوجي. لكن هناك أيضًا اجتهادات!!
 
■ وزير الرياضة العامرى فاروق وجد نفسه «غرقان» فى تفاصيل الحركة الرياضية.. عدم وجود كوادر تتعاون معه بالقومى للرياضة أظهرت الرجل على أنه وحده يسبح ضد التيار..
 
■ ليس من حق الحاصل على فضية المصارعة فى أوليمبياد لندن كرم جابر الحصول على أكثر مما جاء بلائحة الأبطال المالية.. على اللاعب أن ينتبه إلى أن الظروف تبدت وأن أحدًا لن يسمح بحصوله على الملايين من خزينة الدولة.. لأن الناس جعانة عاوزة تأكل وتسكن وتتعالج..
 
على جابر أن يتفهم أن لا أحدًا فى مصر الرسمية من المسئولين يمكنه أن يدفع له.. لا محافظ ولا وزير.
 
وعملية التسول الآن لا تنفع ثم رجال الأعمال بدورهم مشغولى لتوفير رواتب العمال وتحمل خسائر الاضطرابات على البطل الأوليمبى أن يكتفى بمبلغ الـ650 ألف جنيه والتى حصل عليها من وزير والرياضة.
 
■ ماذا يحدث لمحمد بن همام .. لا يمكن أن يكون خلافه مع بلاتر وراء ما يتعرض له.. الاتحاد الآسيوى دخل على الخط.. أتابع بدقة ما يحدث للرجل وأعتقد أن هناك يدًا غليظة تضغط فى اتجاه اغتيال محمد بن همام.. دور الرجل فى تنظيم فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 أمر واضح.. ولكن ما لم أعرفه ما هو الجرم الذى ارتكبه محمد بن همام ليصبح العالم كله ضده؟ ، ولماذا اختفت الأصوات التى كانت تؤيده؟ هل ما يحدث للرجل صفقة سياسية قبل أن تكون كروية!!
 
■ عودة النشاط الكروى أمر يصب فى صالح استقرار البلد.
 
على الأقل يشغل فراغ الالتراس والذى اتجه للشارع بعد غلق أبواب الملاعب أمامه.
هناك اقتراح لضمان العملية الأمنية وسلامة الجميع وهو السماح لجماهير النادى المضيف فقط بحضور المباراة ومنع جماهير الفريق الضيف.. بمعنى لو أن مباراة للأهلى والإسماعيلى بالقاهرة يسمح بحضور جمهور الأهلى فقط دون الإسماعيلي. ولو أن الإسماعيلى يستضيف الأهلى يسمح لجمهور الإسماعيلى فقط دون الأهلى وهو ما يطبق على جمهور الخمس فرق الشعبية.. هذا الاقتراح يتيح لجمهور الأهلى الحاضر للمباراة أن يسيطر على سلامة الملعب ويشارك فى التنظيم. لأن الأهلى صاحب المباراة وبالتالى جمهوره سوف يكون الأكثر حرصًا على أن تخرج فى ثوب جميل.
 
إذا ما تأكدنا فى أن الروافد المالية للمباريات تعود إلى الإعلان والبث التليفزيونى وأن الحضور الجماهيرى لا يشكل عائدًا ماليًا مضمونًا.. الاقتراح يفك الاشتباك بين الجماهير..