
كمال عامر
الجاسمى رصاص الوحدة
■ التطوع بالمفهوم البسيط هو خدمة الناس دون تحمل نفقات مقابل ذلك أو خدمة المجتمع ككل.
مفهوم أن الحكومة فى أى بلد لا يمكنها أن تقوم بكل الأعمال وحدها.
هى تحتاج إلى هذا النوع من الأعمال..
من خلال النقاش والحوار فى معسكر الشباب العربى للعمل التطوعى الثامن عشر كان هناك إصرار على أن الخدمات أو العائد المباشر للعمل التطوعى هى جزء من المفهوم الشامل للعملية التطوعية وجزء بسيط.. وأن كان هو أكثر العوامل المؤثرة فى عملية تقييم العملية التطوعية وعناصرها.. من جانب البسطاء بالمجتمع.
والأهم فى هذه القصة وهو ما نطلق عليه التنمية المستدامة وهو انعكاس البرامج على المتطوع نفسه عن طريق غرس قيم إنسانية مفيدة للشخصية وتساعد على تنمية القدرات وتوسيع الفهم والإدراك وهو فى النهاية يساعد على تقديم شخص مفيد لنفسه والمجتمع..وظهر من خلال الحوار والنقاش بين المنصة التي ترى ضرورة أن يكون التطوع قوة مرتبطة بالحياة «محاولات المتواجدين بالمؤتمر من الشباب أو المحاورين شهدت تلاقيا وهو ما يوضح المتواجدين داخل المعسكر متفقون على ما يتم طرحه.
فى كلمتى لشباب المعسكر أوضحت بأن الأمن القومى لأى دولة عربية لم يعد يعنى الحدود بل امتد هذه ليبدأ من المحيط إلى الخليج.. وأن مبادرات شباب دول الخليج السعودى والبحرين والكويتى والإماراتى برفع شعار «يلا نصيف فى مصر» كمساندة للشعب المصرى والوقوف معه ضد المخاطر التى تهدده أمر يوضح أن الشباب العربى عاد لهويته العربية وقد أكدت خلال الكلمة أيضًا أن ما نمر به من أحداث وثورات يلعب الشباب الدور الأهم فيها وعلينا أن ننتبه للاستخدام الخاطئ للقوى الشبابية.
كما يحدث الآن وهو ما يمثل عبئًا على البلدان العربية.. وأكدت أيضًا على ضرورة أن تتحول قوى الشباب إلى تنمية حقيقية تضاف للمجهودات المبذولة فى هذا الشأن.. وطالبت بالانتباه للمحاولات الخارجية والداخلية من محور الشر وحركة التجنيد تحت مسمى التطوع كما يحدث فى عدد من جمعيات المجتمع المدنى وغيرها..
على هامش المؤتمر انطلقت المواهب فى الشعر.. والفنون ومعارض للدول المشاركة.
والشباب المشارك قدم لبلده من خلال الفن والمشهد أو أغنية الجاسمى المطرب الإماراتى المشهور كان القاسم المشترك بين دول العرب بأغنيته المشهورة «بشرة خير» هذا المشهد أوضح أن الشباب العربى فى حاجة ماسة وملحة لكل ما يساعد فى «تجميع» العرب وهم فى اشتياق لعناصر ومواقف ورؤى للوحدة على الأقل الثقافية أو المزاجية وهى البداية لوحدة أشمل وأعم.
الوفد اللبنانى كان مايسترو الحفل الفنى عندما اطلق أغنية شاملة جاء فى كلماتها أسماء الدول العربية مما ألهب حماس الشباب.. المشهد أكد لى أن محاولات تجميع الشباب العربى حتى لو كان فى معسكر أو حلقات نقاش هو خط صحيح ومهم ويجب امتداده لمجالات أخري.