الجمعة 25 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الشباب.. الموت غرقاً

الشباب.. الموت غرقاً






■ على مسرح الشباب والرياضة بميت عقبة دار حوار ونقاش بين عدد من شباب المحافظات حول كيفية توقف رحلات الموت الشبابية وأقصد بها الهجرة غير الشرعية..
كابوس مزعج أن تتلقى الأسرة نبأ بوفاة ابنها بدلاً من أن تتلقى نبأ توظيفه.
الأحلام اختلطت بالمياه والموت غرقاً أصبح عنوانًا لنهاية حياة العشرات من الشباب ولوقف هذه المأساة اقتراحات شبابية بفتح باب التوظيف وخلق فرص عمل.. والتوعية.
وزير الشباب خالد عبد العزيز يحاول مع شباب البلد استخلاص تجارب فى صورة توصيات خاصة أن الشباب هم الانعكاس الصحيح والمهم للاخطار التى يعيشونها.
حلم السفر للخارج اختلط بالموت وهذا خطر يهدد ليس الحياة فقط.. بل يمتد لتدمير الأسرة وإلحاق الضرر بمستقبل البلد..
الهجرة للخارج كيف تضع منها وهما وأيضاً كيف نجذب عقول الشباب للعمل بالبلد ليكون حلمهم لصالح بلدهم.
■ الحياة السياسية تنعكس على الرياضة والفن والشباب وغيرهم.. نعيش حالة خاصة لم تتح لأبناء جيلى والنتيجة انتظار الميلاد!
الناس الطيبة ممن لا يعنيهم إلا لقمة العيش والستر.. ولا يعنيها مين فاز ولا مين هيتحالف للبرلمان.. لكنها مهتمة بمشروع قناة السويس وحركة العمل على الأقل لتضمن لها فرصة للعيش بكرامة ووظيفة للابن.. الاعلام فى بلدى لا ينحاز إلا لشريحة مثقفين عملها محصور فى زيادة الحركة وتنشيط عوامل الحياة.. وهم مراقبون لا مشاركون!
إذا حالة من الأمل تسيطر على البلد والمصريين حراك فى كل المجالات والأماكن.. حركة عمران وتشييد وإصلاح وتوسيع طرق وترتيب أوراق لبدء انطلاقة فى مشروعات أخرى، المحصلة الرئيس السيسى يزرع الأمل داخل المصريين وقد نجح الرجل بطريقة ملفتة فى جذب القلوب قبل العقول وهو يستحق.
مصداقية الرئيس السيسى أتاحت له. ثقة مؤكدة من جانب المصريين وأيضاً دول العالم.. هذه الثقة انعكست على كل خطوة يخطوها فى طريق العمل أو الإدارة.
■ البلد رايح على فين؟ منذ يناير 2011 لم تكن هناك إجابات كان أفضلها «رايح فى داهية».. الآن تسمع إجابة واحدة بمعانى مختلفة وهى للاستقرار والازدهار.
الوحدة العربية المؤثرة  فى محيطها العربى والعالمى حلم الجيل الحالى .. وهناك أمل داخل المصريين بأن يبدأ الرئيس السيسى فى  تحقيق حلم العرب بالبدء فى وحدة حقيقية تنقلنا من عالم التمزق والتشتت إلى غداً أفضل  لا يحترم إلا القوي.
نعم السير فى تنفيذ الأهداف معاً وفى خطوط متوازية أمر جيد ويتيح ضمان نتائج ويضع حالة من الأمل مطلوبة لحشد الهمم. وأرى أن هذه الفلسفة مطبقة الآن.. حيث بدأ العمل والتنفيذ لأكثر من مشروع فى مجالات مختلفة.
■ هناك حالة من الرضى تسيطر على الشارع المصري.. ترجع للثقة فى الرئيس السيسى والذى هيأ لنا بعدم وجود مستحيل.