خناقة طاهر.. ومرتضى

مرتضى منصور رئيس الزمالك ورئيس لجنة الأندية يحاول بكل الطرق تعظيم دور ناديه وتسهيل الطريق أمامه للفوز ببطولة يتوج بها جهوده المتواصلة للزمالك.
رئيس الزمالك تعاقد مع نجوم الفريق وضمهم لفريق وباع حقوق ناديه لشركة بريزنتيشن مباريات وإعلانات بـ21 مليون جنيه سنويًا وسوق لـ 15 ناديا أخرى مع نفس الشركة.. رئيس الزمالك له رؤية بدورى مجموعتين والسماح لجمهور الكرة بالعودة للملاعب.. وشطب ومحاربة الوايت نايتس والألتراس.
ولم يترك فرصة إلا واستغلها لصالح الزمالك وفى طريقه لتحقيق ذلك عادة ما يهاجم الأهلى.. وحقق الكأس.
محمود طاهر رئيس الأهلى تولى منصبه فى ظروف صعبة تواجه ناديه ورغبة ملحة منه لتحقيق عائد مالى يليق بالأهلى عن طريق استخدام كل ما هو أهلى والرجل فى سبيل ذلك أعاد تنظيم العديد من المصروفات وسد ثغرات إدارية أرهقت الأهلى ماديًا.
محمود طاهر يواجه العديد من المشاكل صناعة أفراد أو الظروف لكنه لديه تصميم على تغيير واقع يرى أنه لا يتلاءم مع مكانة الأهلى.. كان وراء تغييرمحمد يوسف..  أيضًا فتحى مبروك حقق الدورى.
 الصراع بين الرجلين من أجل مصلحة ناديهما وهو أمر مشروع وهو ما قد يؤدى إلى تلاسن أو احتكاك لفظى.
محمود طاهر رفض أن يسير على طريق مرتضى منصور بشأن بيع حقوق الأهلى لشركة «بريزنتيشن» ولأنه رجل أعمال شاطر جذاب إليه أكبر رجال أعمال بالمنظومة الكروية وهم محمد عبدالسلام رئيس نادى المقاصة وماجد سامى رئيس نادى وادى دجله والمقاولون العرب وبتروجت ودمنهور.. المهم أن محمود طاهر كسب الرهان وحقق لناديه والمتحالفين معه رقمًا قياسيًا فى تسويق المباريات فقط دون بيع حقوق الإعلانات.
أمام وزير الداخلية حاول مرتضى منصور استفزاز طاهر وانتهت الأزمة بانسحاب وزير الداخلية.
أعتقد أن جهود الرجلين فى سبيل رفع شأن ناديهما أمر  واضح وأى نجاح لأحدهما لن يحدث على حساب الآخر، القمة تسع الناديين وغيرهما.
على رئيس الزمالك الانشغال بناديه ومشاكله وأعتقد أن الاحتكاك بالأهلى أو محمود طاهر لن يفيد الزمالك!
أنا شخصياً أتابع الرجلين بدقة لأتعرف على خطواتهما وطريق معالجة كل منهما لمشاكل ناديه والجهود المبذولة عن كل الرجلين فى هذا الشأن.
الإعلام الرياضى هنا يحاول أن يحصد خبرًا أو يرصد هجومًا على الأقل.
نقطة نظام: راجت بين المواقع أن محمود طاهر طلب حل روابط الألتراس، الحقيقة أن رئيس الأهلى أو ناديه لم يطلبا ذلك. كل ما هنالك أن الرجل ضد المتطرفين من بين جماهير الأحمر فى نفس الوقت مرتضى منصور رئيس الزمالك يطالب بحل روابط الألتراس والوايت نايتس هو كرجل قانون يدرك أن هؤلاء الجماهير لا يعملون فى روابط قانونية بل تحت اسم معنوى.
بمعنى آخر ليس فى سجل وزارة التضامن أو غيرها جمعية الألتراس أو روابط الوايت نايتس إذًا لاقرار بحل يمكن أن يتخذه مسئول.
ثم لا يمكن أن تمنع الدولة كل عشاق الألتراس أو الوايت نايتس من دخول المباريات لأن من بين هؤلاء شباب على أعلى مستوى تعليمى وثقافى واجتماعى إذا لو أردنا حل المشاكل علينا تحديد حجمها ثم نبدأ بالحل.
أنا ضد كل من يخرج عن القانون ليس بين جماهير الكرة فقط بل أيضًا فى أى موقع.. ولا يمكن أن يخطأ مهندس ونطالب بحل نقابة المهندسين أو الأطباء أو الصحفيين.
التعميم أمر لا يستقيم مع الضمير أو العقل..