
كمال عامر
التحرك للأمام.. وخسارة مرتضى
1- مصر تتحرك للأمام حتى لو بخطى بطيئة لكن فى نفس الوقت لدىّ أمل ويقين بأن بلدى إلى الأفضل فى وقت قياسي.
2 - الانتقام فى المجتمع بدأ يتراجع.. الأمور بدأت تتحسن..
3- شباب العرب فى زيارات لمصر.. هم يتحركون بأمان.. وحرية.. مصر عادت إلى طبيعتها.. بلد آمن
4- مرتضى منصور رئيس الزمالك خسر للمرة الثانية وأمام جمهور كبير أمام محمود طاهر رئيس الأهلى عندما حاول تقديم بلاغ لوزير الداخلية ضد الأهلى ورئيسه بحجة أنهم هاجموا رجال الشرطة.. محمود طاهر بهدوء وثبات قدم مستندات النفى مما أفقد رئيس الزمالك لأعصابه.
النتيجة خسارة مرتضى منصور لمباراة مهمة أمام ضيوف بحجم لواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
على رئيس الزمالك أن يتوقف عن اللعب أمام رئيس الأهلى وعليه التركيز فى مشاكل أو مساندة ناديه.. أفضل ألف مرة من إهدار طاقة فى مواقف مؤلمة.. وعلى رئيس الزمالك أيضاً أن ينشغل بتسويق أفضل لحقوق ناديه أو الأندية التى منحته ثقتها.
أعلم أن مرتضى منصور سيغضب من كلمتى لكنه يعلم أيضاً أننى لا أحب أن أراه مهزوماً أو منكسراً.
حازم إمام. وميدو ثنائى تعليق كروى جامد.. أتمنى ثنائى آخر أهلاوى مع أبو تريكة.. والفائز هو المشاهد للعبة.
التليفزيونات المصرية لا تصنع خبراء فى مجال اللعبة ولا تساعد فى إظهار المواهب وجذبهم للعالمية.. المعلق فى مصر بشطارته وإمكانياته هو وليس.. لتقنيات التليفزيون دور فى نجوميته.
■ بالمناسبة الكاميرات التى يقف أمامها حازم إمام وميدو وغيرهما مختلفة وتضيف!!
6 - مشوار إلى التجمع الخامس من شارع الثورة حتى شارع التسعين.. شوارع واسعة وإنشاءات جديدة وبناء كبارى وتوسيع حارات.. وعلى بداية التسعين حركة وسيارات وأسمنت وحديد وأثناء وقوفى نظرت لم يقف بجوارى من أصحاب السيارات وعندما لمحنى أنظر إليه فوجئت بقوله لى بكرة أحسن.. نستحمل شهر واحد بعدها هتشوف!!
لم يتذمر أحد من الوقفة أو التعطيل.. ولم أجد من يخرج عن الصف.. بلدنا هتبقى حلوة.
7 - المرور الآن أفضل.. وأسهل وإن كنا نطمع فى سهولة أكبر وهو طلب متجدد حالة الرضا عن المرور لم نصلها بعد.. ولكن فى نفس الوقت يجب أن نلاحظ التقدم على الأقل لنشعر بقيمة العمل وجهد العاملين.
8 - الأحزاب السياسية حتى الآن تتصارع على صفحات الجرائد من أجل كرسى بالبرلمان.. بينما تركت العمل والعرق والمشاكل والحلول للحكومة والرئيس السيسي.. موقف مؤلم لمجموعة تدعى فى برامج التوك شو بأنها تحب مصر.. وتعمل لصالح البلد.. بينما معظمهم تحركهم مطالب شخصية.
9 - التزاحم على القوائم خيبة واعتراف رسمى بعدم الشعبية
10- أمام الاتحادية عشنا أسوأ أيام حياتنا واقتربنا من الموت.. وحاصرنا الرصاص والمطاط والقنابل المسيلة للدموع والحجارة كنا ننتظر الموت فى أى لحظة.. الآن المرغنى تضاعفت مساحته.. والنخيل يتطلع لأعلى فى كبرياء واضح.. والمحلات بدأت تعود لنشاطها.. وساكنو مربع حول الاتحادية أصبحوا فخورين بسيد القصر الجديد.. لأنهم ساهموا ولعبوا دوراً واضحاً فى تتويجه.. إنه اختيار إرادة حرة.. لذا هو فى عيونهم.