الجمعة 25 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المبتزون.. وحرق الرياضة المصرية

المبتزون.. وحرق الرياضة المصرية






لعبة مؤكدة تجرى بين عدد من أعضاء اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات والحكومة وممثلها خالد عبدالعزيز وزير الشباب.
اللعبة عبارة عن أمل يراود تلك المجموعة باحتكار المناصب الرياضية وتوريثها طالما هم على قيد الحياة وهو ما نطلق عليه عملية رفض مادة الثمانى سنوات عطاء تكفى فى المنصب التطوعى.
رئيس اللجنة الأوليمبية المستشار خالد زين يقود عملية المطالبة بالاستمرار بالمناصب الرياضية.. الرجل يحاول بكل الطرق الإبقاء على مناصبه هو ومن معه بحجة أن الميثاق الأوليمبى أو غيره قوانين تمنع تدخل الحكومة فى الحركة الأوليمبية.
 الحقيقة المؤكدة أن ضعف الدولة أتاح لتلك المجموعة أن تطل برأسها وتعلن عن تمردها للوائح المنظمة للحركة الرياضية.. وهؤلاء هم الذين استعانوا بوزير الشباب الأسبق د.أسامة ياسين فى حربهم مع وزير الرياضة وقتها العامرى فاروق ولإلغاء  مادة الثمانى سنوات.. والمهم فى حربهم تلك أطلق عدد منهم لحاهم وكأنهم إخوان الرياضة كحصانة وتقربا للإخوان وقتها.
بعد سقوط الإخوان.. تراجعوا.. وفى ظل وجود طاهر أبوزيد وزيرًا للرياضة الذى دخل فى صدام مع الجميع نتج عنه عودة المجموعة المطالبة بالاستمرار فى مناصبهم الرياضية للظهور على الساحة بعد أن حلقوا لحاهم، ولم يتركوا فرصة إلا واستغلوها لصالح تحقيق هدفهم أرسلوا خطابات للجنة الأوليمبية المصرية لمعاقبة الرياضة المصرية ولحرمانها من المشاركات الدولية، وهى سابقة لم تحدث أن يتمنى أو يسعى مصريون يحملون الجنسية المصرية لمعاقبة الرياضة المصرية!! هؤلاء لن أطلق عليهم خونة.. أو مرتزقة لكن الوصف هم مجموعة قدمت مصالحها الخاصة على مصلحة مجتمع والدليل.
أولاً: لولا مادة الثمانى سنوات ما حصل هؤلاء على مناصبهم الرياضية.. لو كان هناك استمرار بالمناصب وفرص الترشح لظل محمود أحمد على رئيسًا للجنة الأوليمبية ولظل منير ثابت رئيسا للجنة الأوليمبية.. ولظل رؤساء الاتحادات الرياضية فى أماكنهم أى أن هؤلاء الغاضبين من مادة الثمانى سنوات هم الذين أيدوها عندما جاءت لصالحهم ويعارضونها لأنها ستبعدهم عنها.
ثانيًا: الميثاق الأوليمبى الذى يهدر هؤلاء الرياضة المصرية باستخدامه لمعاقبة الرياضة المصرية ليس بجديد وهو يضم مواد موجودة منذ عشرات السنين ومنع ترشح المتطوع لدورة ثالثة إلا بعد الابتعاد دورة والعودة مرة أخرى للترشح فيما لو رغب.. هذه المادة موجودة باللائحة منذ خمسة وعشرين عامًا منذ إدارة د.عبدالأحد جمال الدين للشباب والرياضة وأيام د.عبدالمنعم عمارة ود.على الدين هلال وأنس الفقى وم.حسن صقر ود.أسامة ياسين والعامرى فاروق وأبوزيد هذا معناه أن المادة موجودة باللائحة ومطبقة والميثاق الأوليمبى موجود أيضًا ولم يعترض إذا ما هو الجديد؟!
ثالثًا: المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية يقود عملية جس نبض ويستعرض قوته مع الحكومة معتمدًا على ضعف الاهتمام بما يحدث فى الرياضة وغيرها حيث تتجه كل الجهود والاهتمام ببناء البلد والمشروعات التى تهم المواطن البسيط ولكن ما لم يدركه أن هناك من يتابع ويناقش ويفرز المواقف ويرصد وأؤكد لن تمر تلك المجابهة مرور الكرام فى ظل تقلب المواقف السياسية والاستقواء بالخارج ومحاولات حرق الرياضة المصرية من جانب تلك المجموعة.