الجمعة 25 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الرياضة.. والجامعات

الرياضة.. والجامعات






الاتحاد الرياضى بالجامعات هو أخطر الهيئات الرياضية فى مصر لإشرافه على أهم وأخطر شريحة عمرية تملك القوة.. والأمل.. والحيوية.. والغضب وهى العنصر المشترك فى كل الأحداث.
23 جامعة تضم أكثر من 3 ملايين شاب وفتاة.. بينهم أبطال فى اللعبات المختلفة.. وأيضاً من يمارس الرياضة وفى النهاية قيادات الاتحاد لديها مسئولية مضاعفة فى كونها تحمل هموم هذا العدد من جيل النشاط عنده أهم من الدراسة والكافيه جاذب أكثر من صالون ثقافى.. من هنا يحاول الاتحاد الرياضى للجامعات فتح المجال ومنح الفرصة للأبطال هو يرفع شعاراً مقتنعاً ويعمل به بمنح الطلاب فرصة للمشاركة فى الأنشطة دون رقابة أو قيود وهو ما يصب فى صالح استكمال المقومات الشخصية للشاب وبالتالى جذبه لخدمة بلده.
واللافت أن الاتحاد الرياضى للجامعات لا تتوقف جهوده فى جذب الشباب للملاعب.. أو بمعنى أدق تطبيقه لشعار تفريغ الطاقة بالملاعب.. بل امتد إلى خدمة المجتمع حيث قرر تنظيم معسكرات لـ500 طالب أسبوعياً كخدمة عامة فى التعليم والتضامن الاجتماعى وهو يندرج تحت خدمة الناس.. ويصب فى صالح تقويم الشخصية.
وأعتقد أن نجاح قيادات الاتحاد فى جذب م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة للدخول معاً كشركاء فى تطبيق عدد من المشروعات تقوم وزارة التعليم العالى من خلال هذا التعاون بالإشراف على تطبيق عدد من الخطط تفيد الشباب والمجتمع وهو ما يؤكد انتهاء فترة الجفاء الرسمى بين وزارة التعليم العالى ووزارة الشباب حيث جرت العادة أن يكون التعاون من خلال بروتوكولات لم تتعد حدود الورق المكتوب.
خالد عبد العزيز مسئول عن 30 مليون شاب بحكم منصبه.
وشباب الجامعات شريحة مهمة ضمن هذا العدد.. وإذا كان الرجل بحكم منصبه يهمه جانب الأنشطة الرياضية والتثقيفية حيث تختص وزارة التعليم العالى بالعملية التعليمية.. إلا أن التداخل بين الشباب والتعليم العالي كان حول الأنشطة كسلاح جاذب للشاب.. وأعتقد أن وزيرى الشباب والتعليم العالى أدركا أن الأنشطة جانب مهم جداً لاستكمال بناء الشخصية للشباب بجانب التعليم.. والشركاء الجدد خالد عبد العزيز ود. سيد عبد الخالق كل منهما يحمل قدرات وإمكانيات وأرى أن المحصلة سوف ترصدها بسهولة وان كان الوزيران لديهما تصميم على التعامل بشجاعة مع قضايا الشباب وهمومه وتحمل المسئولية دون تمرير الرسائل السلبية.
شجاعة وزير الشباب خالد عبد العزيز والتعليم العالى سيد عبدالخالق تفتح المجال أمام محاربة الإرهاب بين شباب الجامعات.. وبدء تعافى الحركة الشبابية والمحافظة على سلامتها.
الاتحاد الرياضى للجامعات برئاسة د. سيد عبد الخالق ود. صبحى حسنين النائب الأول ود. ماجدة الشاذلى النائب الثاني وعرفة  سلامة سكرتير عام الاتحاد وإبراهيم خليل ممثل وزارة الرياضة بالاتحاد وأحمد عفيفى رئيس اللجنة الإعلامية للاتحاد وضعوا خطط العمل عقب تحقيق الجامعات المصرية المركز الأول للألعاب الإفريقية وكأس العالم ليد الجامعات، بخلاف ما تحقق من بطولات عالمية وقارية لطلاب الجامعات المصرية المشاركين بالاتحادات، هذه الانتصارات كانت عاملاً مهماً فى التطوير وأعتقد أن شباب الجامعات المصرية هم وقود حركة بناء الدولة.. وهم الثروة والإنجاز والمظاهرات والخرطوش.. وأيضاً كل المستقبل وعلينا الاهتمام بهم.