التعصب.. القتل بالملاعب

سؤال أبحث عن إجابة له.. هو ماينفعش أبقى أهلاوى ولا أكره الأبيض.. أو زملكاوى وأحترم الأحمر.. الرياضة كما أعلمها.. أخلاق.. وألف باء أخلاق أن أتمتع بفريقى.. أسانده بكل الطرق وأشجعه.. وحتي لو تعرض لظلم تحكيمى أو غيره.. غضبى فى حدود الأخلاق والأدب.. هذا ما تعلمته وأعلمه لأولادى أما ما أراه الآن.. من بعض الغاضبين أهلوية.. أو زملكاوية من زيادة وتيرة الغضب يصل إلى رغبة حرق الأحمر أو الأبيض.. أمر غير عادل..
الرياضة أخلاق.. نعم.. وعندما أشجع فريقًا.. أنا هنا أتمتع بمتابعته..
■ نعم الأهلى فقد الفوز على الأسيوطى -كمثال- بخطأ تحكيمى.. لكن هذا الخطأ غير مقصود بالطبع.. ولجنة الحكام عاقبت الحكم.. هذا الخطأ.. لا يمنح حاوى الأهلى تصريحًا لضرب الحكم مهما حدث..
علينا أن نتخلص من التعصب القاتل لأنه قد يدفعنا للعنف.. وإذ كنت على يقين أن الشاب فى بلدى حدود تعصبه كلمة غاضبة.. انفعال مؤقت.. أخص بالكلام المجموعات الإلكترونية من جماهير الأهلى والزمالك.. على هؤلاء التوقف والامتناع عن تسديد الشتائم وتبادل القذائف العدائية.
■ فى نفس الوقت هناك نماذج مهمة من جمهور الناديين تجد نفسك تقرأ لها وتحترمها..
لا يمكن أن نستيقظ على ضحايا ودم فى الملاعب كنتيجة حتمية للتعصب ونظرية حرق المنافس والتى ينتهجها عدد من جماهير الأهلى.. وجماهير الزمالك..
لا أتمنى لأولادى وأصدقائى أن يشاركوا فى صناعة هذه النتيجة. لذا أنبه ثم أحذر من زيادة وتيرة التعصب أنا هنا أتمنى لكل مشجع أن يساند فريقه بالشكل الذى يرضاه ويشبع رغبته.. دون إلحاق أى ضرر بالمنافس. لأن الشتائم لا يمكنها أن تهزم منافسًا ولا تقلل منه.. ولاتعيد حقًا لمظلوم تحكيما أو غير ذلك.
غيرتى على الوسط الرياضى ومنظومة كرة القدم فى بلدى وراء انزعاجى على تبادل القصف اللفظى بين جماهير الأهلى والزمالك..
مرتضى منصور رئيس الزمالك فى صراعه مع معارضيه حول عرض بمشروع استثمارى يقام على أرض استاد زامورا.. وفى رد فعل منه قام بتغيير اسم الملعب من استاد زامورا إلى استاد عبداللطيف أبو رجيلة.. هذا أمر يجب أن ننتبه له.. حيث أنه لو كان قراراً فردياً فالأمر هنا يمكن مناقشته مع صاحبه.. ولو كان لمجلس إدارة الزمالك.. أعتقد أن الجمعية العمومية للأبيض هى الوحيدة التى يحق لها محاسبة أصحاب الاقتراح..
على مرتضى منصور أن يتفهم أنه رئيس لنادى الزمالك. عليه أن يقلل من الاحتكاك بمن يختلف معه، وأن يمتنع عن صناعة مواقف تصادمية.. من غير المعقول أن تظهر مشكلة بين رئيس الأبيض وأعضاء النادى كل أسبوع على الأقل..
■ الصحافة البيضاء.. هى أكثر العوامل المصدرة للقلق لنادى الزمالك هذا معناه أنهم غاضبون وعلى رئيس الزمالك أن يقوم بدوره فى لم شمل الأسرة البيضاء..