
كمال عامر
غريب.. والفراعنة الجدد«2»
يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مباراة عنق الزجاجة أمام منتخب السنغال ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2015.. المباراة فاصلة ومهمة ويمكن أن يفوز الفراعنة باللقاء خاصة بعد أن شاهدت مدى تحفيز الفراعنة والتصميم على الفوز.
شوقى غريب والفراعنة الجدد.. يمكن أن يفعلوها ويحققوا النصر ورسم البسمة والسعادة على وجوه المصريين.. شوقى غريب نجح فى استنفار كل المصريين.. تعامل بشجاعة مع كل الظروف المعاكسة.
من قلبي: اعملها ياشوقى.. التاريخ فى انتظار الانتصار ونحن أيضاً.
لا أجامل ولا أخاف هكذا قال شوقى غريب تعليقًا على ملحوظة بضم فلان أو استبعاد آخر من اللاعبين.. مضيفًا أنا لا أحتاج لعمر جابر ــ الآن ــ لدى المحمدى وأحمد فتحى وحازم إمام فى الجبهة اليمنى.. الأمر والاختيار يعتمدان على معايير فنية.
الحوار مع شوقى غريب ابتعد عن الميكروفونات الرجل فتح قلبه وتحدث بصراحة حول المشاكل المصطنعة بين الجهاز الفنى ومن يقف وراء تغذيتها.. تحدث أيضًا حول مواقف من زملاء لم يكن يتوقع أن يهاجموه اعتمادًا على شائعات تحدث أيضًا عن علاقة محترمة مع اتحاد الكرة.. وحول ظروف معاكسة رفض أن ينهزم أمامها تواجه البلد بشكل عام.. تحدث عن الكرة بدون جمهور وماذا تعنى.. الغريب أن شوقى غريب حتى فى وقت تبادل الأسئلة الصعبة لم يفقد ضحكته أو ابتسامته المرسومة على وجهه وخفة ظله الواضحة.
حتى أثناء طرح سؤال حول رغبته وأمنية أحمد حسن فى أن يعمل بالتدريب والآن هو بعيد عن الملعب ويعمل إداريًا للمنتخب عندما بدأ الإجابة. رن التليفون وكان المتحدث أحمد حسن.. كان رده السريع لشوقى: شفتم.. احنا متراقبين لسه فى سرته.. رد تليفونه وضحكنا.
إيهاب الخطيب كاتب وصحفى متميز مشواره بدأ بالمصرى اليوم والتليفزيون ثم الوطن وهو شخصية لا يمكن أن يغضبك لما يتميز به من امتلاكه لمفاتيح عقل من يتعامل معه على الأقل فى البحث عن حوار يرضى الطرفين.. فى نهاية الجلسة أثنى على الحضور.. محمد شبانة بدوره وجدها فرصة لرفع حماس الكتيبة الرياضية ضد رئيس الزمالك.. إيهاب الفولى لعب دورًا مهمًا فى تجسيد وتوحيد الغضب جلسة مهمة لأصدقاء المهنة.. والأهم أنها أذابت الجليد مع قائد سفينة المنتخب.. اللافت أن شوقى غريب وجدته مختلفًا عن شحاتة الذى عمل معه والجوهرى الذى اقترب منه على الرغم من صداقته الممتدة مع الإعلاميين إلا أنه تجاه خبر كاذب منشور عنه خجله يمنعه من المعاتبة أو تكذيب الأصدقاء.