مفاجأة.. جمال علام

جمال علام رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم تعرض لهجوم بشأن عملية بيع حقوق الاتحاد لشركة بريزينتيش والتعاقد مع شوقى غريب  وحتى 2018 وتراجع نتائج المنتخب.. الرجل عادة ما يجد نفسه أمام قذائف متنوعة من أقلام الصحافة الرياضية.
لكن الحقيقة المؤكدة ومن خلال المتابعة الدقيقة لقرارات وتحركات وتصرفات رئيس الاتحاد المصرى للكرة.. يمكن أن أقول إن جمال علام شخصية محترمة صاحب «يد» نظيفة ورؤية واضحة للأمور الإدارية وصاحب قرار.. لم ينجح أى من تيارات بالاتحاد فى توريط الرجل فى موضوعات يمكن أن تصيبه أو تنال من نظافة وطهارة «يده» لا أكشف سرًا بأن هناك خلافات داخل أسرة اتحاد الكرة ترجع لرغبة البعض منهم فى التربح أو المجاملة.
الملاحظ أن جمال علام أثبت أنه يقظ، غيور على المال العام، سدد ديون اتحاد الكرة، نجح فى تخفيض المصروفات وضبط الإيقاع المالى.. قضى أيضًا جمال علام على التكتلات داخل اتحاد الكرة، أطلق قنبلة أصابت لعبة كرة القدم بزلزال.. عندما ربط ميزانيات المناطق باتحاد الكرة ليضمن وصول الإعانات إلى كل المناطق وليفرض العدل الاجتماعى على الغنى والفقير من تلك المناطق.
حاول خصوم جمال علام.. ومعظمهم ضحايا لقرارات شفافة أصدرها الرجل أو بتوجيه منه النيل منه بتشويه صورته والإدعاء أن هناك مكاسب من بيع اتحاد الكرة لحقوقه لاحدى الشركات.. كان رده قاسيًا بعد أن اتضح براءة الرجل من تلك الاتهامات.
لم يسرق جمال علام فلوس الاتحاد.. لم يسافر على نفقة الاتحاد وأسرته إلى الخارج ولو من وراء الستار.. لم يحصل رئيس اتحاد الكرة على سبوبة أتوبيسات أو فنادق أوغيرها.. لم يساهم شركة لها حقوق لدى الاتحاد ليحصل على نصيب!! ولم نسمع أو نقرأ أو تعلم لموقف ولو محرج!!.
خبرة رئيس اتحاد الكرة وسمعته وراء نجاحاته وفشل خصومه فى اصطياد ولو موقف فيه شبهة.
نظافة جمال علام وسلوكه الشفاف كانت صدمة لمجموعة داخل اتحاد اللعبة وخارجها لم تتعود على هذا النهج وعندما تأكدت انخرطت واستسلمت.
أنا لا تربطنى أى صلة برئيس اتحاد كرة القدم لم ألتق به إلا صدفة فى مؤتمر صحفى لوزير الشباب خالد عبدالعزيز ولكنى أتابع كل ما يثار حول الرجل وأدقق فى المختلفين معه.
من الواضح أن جمال علام بالفعل رأس اتحاد الكرة فى غياب القوى هانى أبوريدة وقد زاد علام من قيمة المنصب عندما تعامل بما يرضى الله وضميره الرجل قد يكون موجودًا أو يترك منصبه، لكن رأيت أن كلمتى الآن ضرورة.