حكاية.. المنتخب الوطنى

 

■ عندنا مدربون أكفاء.. لكن الظروف الموجودة مؤلمة.. لتتولى منصبًا يجب أن تكون لك أعلام وأقلام وشلة.. مثل كل القطاعات الأخري..
نعم هناك واسطة ومحسوبية وخواطر فى اختيار المدربين للمنتخبات الوطنية. وللأندية وأعضاء مجلس الإدارة باتحاد اللعبة يحملون ألوان فرقهم إلى عملية الاختيار..
للأهلى حصة وللزمالك وللمحافظات الممثلة فى مجلس الإدارة حصة..
المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم يعيش أزمة.. مع برادلى التزمنا مساندة المنتخب ليجتاز المشاكل والصعوبات ومع شوقى غريب بدأنا فى الهجوم عليه منذ اللحظة الأولى حيث انحاز البعض منا إلى مدرب غيره.. ولأنه مصرى وهو ما يعنى اختلاطه خلال تطور مراحل عمره الكروى مع عدد كبير من المهتمين باللعبة كلاعب ومدرب.
وإنسان.. هذا الاختلاط أوجد ضده لوبي.. لم يهدأ وبدأ فى تسديد القذائف ضد غريب منذ اللحظة الأولى.
نعم شوقى غريب يتحمل الجزء الأكبر من وضع المنتخب وصورته ونتائجه..برغم أن هناك مبررات فى صالح المدير الفنى لكن هذه كرة القدم..
لا تحترم إلا المنتصر.. فى الوقت الذى يتحمل المدير الفنى نتائج الهزائم وحده ويشترك معه مجلس الإدارة فى حالة الانتصار..
شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر بالطبع يشعر بالألم.. لأنه يمثل جيلاً وانتصاراته إضافة لهذا الجيل وهزائمه يتحملها وحده..
منتخب مصر فى حاجة لمدير فنى أجنبى وبدون عمولة أو سمسرة هناك المدير الفنى للأهلى جاريدو بـ35 ألف دولار.. وهو مدرب جيد وأقصد هنا راتبه معقول وتدريب منتخب مصر بالطبع أمر جاذب للمدربين..
اتحاد الكرة فى ورطة. لا يعلم كيف سيخرج منها شوقى غريب لم يخطئ لكنه يتحمل مسئولية برغم امتلاكه لمبررات البراءة.. لكن جماهير اللعبة وأقلامها جهات لا تحترم الهزائم وترفض مبررات المهزوم أو التعاطف معه..
أخشى أن ينجرف الإعلام الرياضى إلى التفرغ لتكريس الانقسام حول المنتخب واستقراره والجهاز الفني.. أمل أن يبحث أو يساعد فى حلول لما تعانيه الكرة المصرية الآن..
■ طرحت رؤية لحل مشكلة الاعتداء اللفظى المتكرر من رئيس الزمالك ضد الزملاء محمد الشرقاوى وإسلام صادق رئيس القسم الرياضى بالمصرى اليوم ونائبه يبدأ بوقف تبادل القذائف المكتوبة أو المذاعة بالفضائيات ثم زيارة رئيس الزمالك لنقابة الصحفيين  فى حضور نقيب الصحفيين ضياء رشوان ورئيس رابطة النقاد الرياضيين محمد شبانة.
والزملاء: محمد الشرقاوى وإسلام صادق وإيهاب الفولي.. وأعتقد أن الزيارة مرضية ويمكن بناء حل على ما يدور.
الزمالك هو الخاسر الأكبر من القضية.