
كمال عامر
تكسير عظام الرياضيين
الإصابات التى تلحق باللاعبين أو بالرياضيين أصبحت شائعة ومنتشرة بشكل واضح.. لم نكن نهتم زمان بمثل هذه الإصابات نظراً لندرتها لكن مع الأسف الرياضيين أصبحوا الأكثر تعرضاً لكسر العظام أو الإصابات وهذا واضح.
حيث يعانى المنتخب وفرق الأندية.. من كثرة الإصابات الطب الرياضى فى مصر مازال يعانى والدليل إكرامى.. جدو، السعيد، متعب وغيرهم فى المانيا لإجراء جراحات الصليبى وكسر الساق أو غيرهما. هذا معناه أن الطب فى هذا التخصص مازال ينقصه الكثير.. فى مصر.. رباط صليبى إصابة لأحد اللاعبين.. فى مستشفى بجوار المطار تحت العملية.. بعدها بأسبوع أمام صديد من الجرح. تم إعادة فتح الجرح وتنظيفه. لأن هناك تلوثاً، كسر فى قصبة لاعب فى ناشئين بنادى هليوبوليس وهذه الإصابة نتيجة عدم الاهتمام من جانب الجهاز الطبى بالنادى بتفاصيل العضلات وتقويتها هناك آثار سلبية للعملية ونصيحة بالسفر للخارج!!
كسور العظام أكثر شهرة بين الناس.. لدرجة أن الخبطات بسيطة .. والمستشفيات المعالجة تعاني..
النتيجة أن عظام المصريين فى خطر.. لسوء التغذية.. وعدم ممارسة الرياضة وهذه كارثة إذا ما علمنا أن الأطفال هم الأكثر معاناة من أمراض العظام والتعرض للإصابات والكسور فيها.
لذا على وزير الصحة البدء فى عمل حملة «لحماية عظامنا» بمشاركة الشباب و الرياضة والتعليم.. قولوا لهم ماذا يفعلون لحماية عظام الصغار والبسطاء. تلك الحملة بالطبع ستصب فى صالح صحة المصريين وستقلل المخاطر من جراء أخطاء الأطباء أو حجرات العمليات الملوثة أو غيرها..
تعالوا نحمى عظام المصريين.. وأعتقد أن هذا الأمر يحتاج بالفعل إلى مجهود.. أطفالنا يعانون من سوء التغذية ونقص الكالسيوم وعدم إجراء تمارين للعضلات وتقوية للعظام لهذا أكرر أطفالنا فى خطر بسبب ضعف قوة عظامهم!
> أن يذهب لاعب الكرة إلى ألمانيا للعلاج من إصابات العظام أو الأربطة خوفاً من الأطباء المصريين والأخطاء القاتلة.
ولأن أخطاء الأطباء غير قابلة للمحاسبة بدليل لم نسمع أن سجن أحدهم لأنه وراء موت مواطن، لذا أطلب تطوير هذا النوع من العلاج.. العلاج الخطأ هنا قد يسفر عن عاهة دائمة.