السبت 26 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مشجعون لحرق البلد وقتل الناس

مشجعون لحرق البلد وقتل الناس






■ ليست صدفة فى لجوء عدد من مشجعى الأهلى والزمالك إلى خلق مساحات عنف أو اختلاف تزامنا مع وجود أخطار واحتقان سياسى.
 ■ ليس صدفة أن نجد أمامنا فى الصورة المرسومة للتصادم السياسى أو للأزمات.. مجموعة من الأولتراس الأهلاوى والوايت نايتس الزملكاوى تطل علينا وكأنها تحاول جذب أنظارنا إلى ملاعب الكرة.
■ هذه اللقطات لو نربطها معًا بعد إعادة شريط أحداث شارع محمد محمود.. ومحاولات مستميتة للوصول لوزارة الداخلية لحرقها وكر وفر بين الشباب الغاضب وقوى وزارة الداخلية وسط هذه المعركة الشرسة يظهر علم أولتراس أهلاوى مرفوعًا وعدد من شباب جماهير الأهلى تتقدم لاقتحام الداخلية.. هناك من وضع السيناريو بحرفنة ليظهر أن الاعتداء وحرق الداخلية فكرة جمهور كروى وليس إخوان مسلمين أو مجموعات شبابية أخرى لها هدف فى تحقيق هذه العملية.
■ أمام نادى هليوبوليس ثانى أيام مذبحة الاتحادية وتحديدًا على بعد عشرة أمتار أمام البوابة الرئيسية شاهدت علم الأولتراس الأهلاوى.. وفى مظاهرات عديدة للإخوان بعد فض رابعة والنهضة كان علم الأحمر يرفرف مع الإخوان وأنصارهم ومن يرفع العلم بالطبع.. هو شاب مشجع كرة.. أو منتم لقوى الغضب المشاركة فى المظاهرة أو أحد ممن تم الدفع لهم وتجنيدهم لطمس الحقائق أو توتير الموقف لجذب جماهير الكرة والأهلى تحديدًا للنزول والمشاركة فى الأحداث الملتهبة لتمييع أو شيوع التهمة وزيادة الغضب.
■ أيضًا لقطة: ثم حرق نادى ضباط الشرطة واتحاد الكرة بعد اجتماع الأولتراس الأهلاوى.
 جمهور الوايت نايتس الزملكاوى حاول اغتيال رئيس الزمالك فى توقيت مُهم وكأنه يقول لنا نيابة عن الإخوان أو الغاضبين من نظام الرئيس السيسى احنا هنا وبالطبع ليس الغضب من رئيس الزمالك لمنعه دخول الجماهير للتدريب سببًا لقتله.
■ الآن بعد دعوة الجماعة السلفية وأنصارها من الإخوان والقوى المتضررة من تعافى البلد. وسط التصعيد الإخوانى المعنوى فى العالم. واستنفار الداخلية والقوات المسلحة لتفادى دعوة رفع المصحف والسلاح 28/11.. وحالة الغضب أو الخوف من آثار قد تمتد لتصل لأرواح أبرياء وسط هذا التصعيد. نجد أن الأولتراس والوايت نايتس يلعبان نفس اللعبة ويعودان لجذب الأنطار بافتعال أزمة دون أى داع بالاعتداء العنيف على عدد من الجنود حاولوا منعهم من دخول مباراة لكرة السلة.. الإعلام بلع الطعم والبسطاء.
هذا السيناريو المعد سلفا. والمنفذ بدقة يؤكد أن هناك من بين جماهير الأهلى والزمالك الأولتراس والوايت نايتس مجموعة تم تجنيدها لخدمة سيناريو «حرق البلد وقتل الشعب».. بوضوح أكثر.. تحركات الأولتراس والوايت نايتس ـ الآن بافتعال وفتح معركة مع الداخلية على أبواب الزمالك أو الأهلى معركة مُدبرة وتحدث عادة لتشتيت انتباه وتركيز قوى الداخلية أو الجيش والإعلام بعيدًا عن ما يشغلها وهو 28/11 إنهم هنا يقدمون مساعدات لوجيستية للقتلة..  بتحفيز أو زيادة الغضب والاحتقان لدى الأغلبية من جماهير الكرة ضد الدولة أو قوى الداخلية والجيش مما يقلل من التركيز على حماية الشارع فى 28/11.
■ إذًا نحن أمام جماهير.. المفروض إنها مسالمة. عملها التشجيع وتحفيز اللاعبين لبذل كل الجهد فى الملعب. لكنها تلعب دورًا تخريبيًا لصالح من يسعى لحرق البلد وقتل الشعب.