الإدارة الرياضية.. العربية

■ اتحاد اللجان الأوليمبية العربية وقع اتفاقا مع الأكاديمية العربية لإنشاء معهد متخصص فى إدارة وتسويق الخدمات الرياضية الأوليمبية بالاكاديمية لتدريب الكوادر الرياضية فى مجالات الإدارة والتسويق وتقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية المتكاملة.
الكوادر الرياضية بشكل عام فى الوطن العربى ومصر تحتاج لتطوير أفكارها لتواكب التطور الذى يحدث بالعالم.. بالطبع هناك مشاكل مزمنة تواجه الرياضة فى الوطن العربى منها القوانين واللوائح ومع الأسف هذه المشاكل تستنزف كل طاقاتنا واهتمامنا.. فى الوقت الذى أهملنا كيفية تطوير العقول القائمة أو الحاكمة للمنظومة الرياضية.
المجلس الرياضى العربى بالطبع هو الراعى الرسمى لكل عناصر المنظومة الرياضية.. وأيضا توجه الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد اللجان الأوليمبية العربية لاستخدام امكانيات الأكاديمية العربية فى تطوير المنظومة الإدارية الحاكمة والمشرفة على الحركة الرياضية فى العالم العربي.. د.إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية ضمن حزمة النجاحات التى حققها هو اختياره لنوع مُهم من الدراسة والوظيفة ليحدد اتجاهات تطويرها حيث أطلق البداية لإنشاء معهد متخصص فى إدارة وتسويق الخدمات الرياضية الأوليمبية لتدريب الكوادر الرياضية وتسهيل اطلاعها على خطط التطوير.
بدون شك الرياضة تمثل صناعة مهمة مثل القطاعات الأخرى التى يعتمد عليها اقتصاد الدول.. والرياضة فى مصر والدول العربية بقدر أهميتها إلا أن العائد منها لا يرتقى وما يحدث فى الدول المتقدمة وهذه الفجوة ترجع إلى  تراجع الخبرة والاطلاع وتجاهل تطوير العقلية الحاكمة لتلك الصناعة.. الامير طلال بن بدر أثنى على العائد وفوائد وضع الدراسات والتعليم لخدمة الرياضة بشكل عام.. واختيار الاكاديمية العربية لإنشاء المعهد المختص بهذا الطرح دليل على الرغبة أن تمتد مساهمات المعهد إلى الدول العربية بفتح أبوابه أمام كوادر الرياضة العربية.
د.إسماعيل عبدالغفار أبدى سعادته باختيار الاكاديمية العربية لتأسيس معهد لخدمة الرياضة العربية، خاصة أن هناك توجها بضرورة العمل وبكل المساعدات لتهيئة المجال أمام أبطال الرياضة فى اللعبات المختلفة، وأيضا أمام كوادر الرياضة فى مصر والعالم العربى.
بالطبع تطوير العمل الإدارى بالمنظومة الرياضية العربية أمر مهم والملاحظ أنه لا يحظى بالاهتمام الكافى نظرا لاحتياجه لكى يحقق المطلوب لامكانيات بالطبع ما وصلنا إليه فى العالم العربى ومصر من عدم تحقيق الآمال الرياضية والنتائج هو تواضع حال المنظومة الإدارية المشرفة أو التى تدير الحركة الرياضية بشكل عام، أظن أن معهد تطوير الرياضة العربية المتفق على أن يكون ضمن الأنشطة التعليمية للأكاديمية العربية للنقل البحرى أمر واختيار مصر مقراً له أمر يسعد المصريين.
تطوير العقلية الحاكمة للرياضة العربية أراه هو الأهم.. وإلا ما قيمة أن تملك كل الإمكانيات لتحقيق بطولة أو انجاز ما ثم يضيع المجهود وسط إدارة رياضة غير مؤهلة لتوظيف ما لديها هذه مشكلة مزمنة تواجه وتقلل من فرص الرياضة العربية نحو الانطلاق.