كمال عامر
فى مركز شباب البراجيل «2»
زيارة أى مسئول لمرفق تابع له بالتأكيد تمنح الناس حيوية وثقة. وبالتالى المسئول أثناء وجوده قد يتأزم لوجود مشكلة.. ويصدر حلولاً فورية. . بالطبع هذا مصدر سعادة.
والحلول هنا على الطبيعة وفورية.. وأيضًا الزيارات فرصة للاستماع للناس وللاطلاع على ما يقلق الناس.
فى الزيارة.. أفضل اللحظات ـ كما شاهدتها ـ هى كلمة وطرح لمشكلة وصاحبها ينظر لعيون المسئول. والذى أمامه فرصة من خلال رد الفعل يمكن أن تحكم على المسئول.
خالد عبدالعزيز فى مركز شباب البراجيل.. لاحظت أعدادًا كبيرة من المترددين يحيطون به.. صغارًا وكبارًا.. رياضيين وموظفين.. أزواجًا وزوجات.. وبسطاء.. وأبطالاً.. من السكان المحيطين بالمركز، وأيضًا كبار عائلات ونائب محافظ القاهرة أثناء تواجده بمركز الشباب بالبراجيل.. استمع إلى طلب بضرورة تحديث لعبات حديقة الأطفال.. والحقيقة مركز شباب البراجيل تحفة. نظافة وشياكة وألوان مبهجة على جدرانه، وإسكان يحيط بالمركز وسكان سعداء تلتف عيونهم على مركز الشباب وما يحدث داخله من حركة ولعب ورياضة وبالطبع مركز شباب البراجيل مركز اشعاع للمنطقة ويمثل أملاً لهم وللأجيال القادمة بالتالى تحول الشباب والأسر إلى مركز الشباب الذى نجح فى أن يكون على رأس وسائل جذب وهو ما تؤكده أعداد المترددين على المركز.
داخل مركز شباب البراجيل.. الناس كأنها تنتظر مسئولاً.. يقترب منها، تناقشه، تستمع إليه، هذا كان حال خالد عبدالعزيز فى زيارته.. كان من اللافت حضور عدد كبير من أعضاء مراكز شباب المنطقة.. يتسابقون لتقديم دعوة لوزير الشباب لزيارة مراكزهم الشبابية.
خلال حواراته مع شباب وعائلات وإدارة مركز شباب البراجيل والفرق الرياضية كاراتيه ومصارعة، وكرة القدم والمسئولين كان خالد عبدالعزيز مستمعًا جيدًا.. لم يفقد ابتسامته.. وأيضًا التف حوله طاقم إدارى من الوزارة لجمع الشكاوى وإصدار قرارات فورية بحلها.
طاقم الإدارة المرافق لوزير الشباب ضم إدارات مختلفة مارجريت فتحى عازر وكيل أول الوزارة لشئون المنشآت الشبابية ورمزى هندى وكيل الوزارة لمراكز الشباب وأحمد صالح مدير مديرية شباب الجيزة ومحمد إسماعيل وعلى أبوالفتوح وكيلى الوزارة لمديرية الجيزة للرياضة والشباب ومحمد غريب مدير عام التربية البدنية لمراكز الشباب.. وأحمد عفيفى مدير عام الترويج والاستثمار بالمنشآت الشبابية والإعلام ومحمد بهجت وأسامة منصور من إدارات الإعلام والاستثمار.
الكتيبة الشبابية المرافقة لوزير الشباب أحاطت بالرجل، كل منهم يمسك بالورقة والقلم ينتظر توجيهات.. يتابعون خالد عبدالعزيز بعيونهم.
فى المقصورة الرئيسية لملعب كرة القدم دار حوار بين الوزير والمسئولين.. استمع للطلبات وأصدر قرارات فورية بالاستجابة والتنفيذ والإفادة، زيارة مركز شباب البراجيل بالنسبة لى كانت مفاجأة جميلة.. مشاهد من الطبيعة.. متابعة دقيقة لما يحدث داخل المراكز، مناطق الجمال.. الشعور الذى ينتاب المواطن عندما يلتقى مسئولاً.. الزيارة منحتنى فرصة لتوسيع مداركى بأن فى مصر ناس كل أملهم كرة جديدة ماركة عالمية للعب.. وكرسى نظيف داخل مركز للشباب. وواحد شاى وحاجة باردة للأسرة.. بسطاء لكنهم يضحكون.. الدولة تحاول ـ الآن ـ توفير مكان لائق للأسر البسيطة للاستمتاع.. بعد الزيارة.
كنت أدقق فى وجوه الناس، وهم يبادلوننا السلام.. ويحاولون تقديم المساعدة للسيارة.. ودعت البراجيل وفى ذهنى آخر مشهد.. طفلة صغيرة ترفع العلم وهى فوق كتف والدتها.






