غندر.. الرياضة فى خطر

الصراع بين اللجنة الأوليمبية المصرية برئاسة المستشار خالد زين وعدد من الاتحادات الرياضية حول عدد من مواد قانون - مقترح - لتنظيم الحركة الرياضية. فيما يخص دور اللجنة الأوليمبية وعلاقتها بالاتحادات الرياضية، وأيضًا علاقتها بالحكومة أو وزارة الشباب والرياضة تحديدًا.. الصراع أخذ منعطفا أوصل الطرفين إلى تصور الخلاف وكأنه معركة شرسة.. برغم أن القواعد المنظمة لتلك الأطراف معروفة وبسيطة!
من المهم أن الاتحادات الرياضية فى مصر أيقنت الآن أن اللجنة الأوليمبية المصرية ليست مسئولة عن الاتحادات وليس لها أى علاقة بما يدور فيها إلا وقت الدورات الأوليمبية فقط ومن حقها المتابعة حول الإعداد والاستعداد!!
د. حسنى غندر سكرتير عام اتحاد الشركات أنزعج من الخلافات فى المنظومة الرياضية خاصة بشأن اللوائح ومقترح القانون.. قال لى «اللجنة الأوليمبية المصرية ليس لها أدنى علاقة بالاتحادات الرياضية.. هذا الأمر معروف والاتحادات حرة فى وضع اللوائح وخطط النشاط والبطولات واللجنة الأوليمبية لا شأن لها بكل هذه العناوين.. حتى إجراء الانتخابات بتلك الاتحادات أمر يرجع للاتحادات ودور الدولة هنا معروف هى تدفع الأموال وتتحمل جميع فاتورة الرياضة من مليارات الجنيهات كإنشاءات أو إعانات ومن حقها أن تتابع وتراقب حركة الأموال وكيفية إنفاقها.. غندر قال أيضًا: مادة الثمانى سنوات ومنح المتطوع ثمانى سنوات بمنصبه ومنعه دورة يعود بعدها للترشح ليس ضد الميثاق الأوليمبى والدليل الاتحاد الدولى للملاكمة واعتمد تلك المادة فى اللائحة التى رفعها إليه الاتحاد المصرى للملاكمة.
د. حسنى غندر قال لى «شوف إحنا عندنا الرياضة تحتاج ترتيب أوراق.. الناس انشغلت فيها بالمشاكل الشخصية وتراجع الاهتمام بالمنتج نفسه.. موضحًا: خالد عبدالعزيز وزير قريب للرياضيين ومتفهم وابن الرياضة وعندما يتقدم بقانون تنظيم الحركة الرياضية هو بالطبع سيكون حريصًا على أن يكون معبرًا عن طموح الحركة الرياضية.. حكى لى كيف عاش التصادم مع اللجنة الأوليمبية مع الدولة فى وقت ما وكيف أن اللجنة الأوليمبية الدولية حددت دور اللجان الأوليمبية فى الدورات الأوليمبية فقط ما دون ذلك ليس من اختصاصاتها كاشفًا أن خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية تولى منصبه فى ظل وجود مادة الثمانى سنوات والتى منعت محمود أحمد على من الترشح لدورة ثالثة وقبله منعت اللواء منير ثابت من الترشح لدورة ثالثة بمعنى أدق لولا مادة الثمانى سنوات ما حصل خالد زين على منصبه.
غندر قال لى «اللجنة الأوليمبية المصرية لها السيطرة والصلاحيات على الدورات الأوليمبية والمشاركين بالتنسيق مع الاتحادات.. وحكى لى موقفا قائلا: السيدة سوزان مبارك حرم الرئيس الأسبق اتصلت باللجنة الأوليمبية لسفر رانيا علوانى السباحة ضمن البعثة للمشاركة فى الأوليمبياد جمال مختار وقتها طلب من د. حسن مصطفى السكرتير العام البحث عن مخرج لسفر السباحة لكن مصطفى رفض قائلا إنها لم تحقق الرقم المطلوب لسفرها ولو سافرت للمشاركة لن تحقق أى إنجاز رغم أن أنيس منصور كتب مقالاً وهاجت الدنيا إلا أن حسن مصطفى رفض توصية حرم الرئيس هذا القرار جاء بالتنسيق مع الاتحاد الذى رفض سفرها أيضًَا دى العلاقة المفروض أن تسود وحكى لى مثالا آخر بقوله: محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية السابق هو أول من أعلن حرية الاتحادات بعيدًا عن اللجنة الأوليمبية فى الانتخابات والخطط وحدد فى الدورات الأوليمبية فقط يكون للجنة دور.. ما يثار حاليًا تداخل اختصاصات كل طرف عاوز يسرق صلاحيات الطرف الآخر وهذا لا يجوز.