كشف ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة عن بعض من بنود لائحة المسابقات بشأن عقوبات الجماهير التى تخرج عن النص والتى سيتم العمل بها

اقتراح انسحاب مراكز الشباب من اتحاد الكرة والاكتفاء بالمشاركة فى دورى المراكز والتى تنظمه وزارة الشباب.
المبررات: قوة دورى مراكز الشباب أوضح وأكبر من غيره.. فرق المراكز تظهر قوتها وتشارك وتفوز.. ثم وجود كل المظاهر المطلوبة لنجاح الدورية الشبابية.. أيضاً اللاعب يتسلم طاقمين وحذاء وشنطة وفوطة.. وهى مظاهر قد لا تجدها متوافرة فيما لو شارك فريقه المركز فى دورى اتحاد الكرة.. أيضًا اللافت فى الجوائز الممنوحة للمنتصرين وقد أعلن خالد عبدالعزيز وزير الشباب أن إجمالى مكافآت دورى مراكز الشباب فى الأسبوع السابع بلغ 3 ملايين و437 ألف جنيه على مستوى 17محافظة. حيث حددت الوزارة مبلغ ألف جنيه مقابل النقطة الواحدة التى يحصل عليها فريق المركز المشارك فى الدورى كدعم للمركز لتنمية الأنشطة. اللافت أن عدد مراكز الشباب كانت قد حقق كل منها 200 ألف جنيه بعد عدة انتصارات. وهو ما يفتح شهية الفرق نحو الاستعداد والقتال فى الملعب لتحقيق الانتصار.
لقد شاهدت عددا من مباريات دورى مراكز الشباب.. الحقيقة أن هناك فروقات واضحة لصالح دورى مراكز الشباب.. يظهر أن اهتمام كوادر الوزارة من مدير المركز مرورًا بوكيل ورئيس المديرية ووصولاً لرمزى هندى وكيل أول الوزارة لشئون مراكز الشباب حتى م. خالد عبدالعزيز نفسه.. هذه المنظومة الإدارية المنضبطة لا تدخر أى جهد لحل المشاكل والتدخل وقت اللزوم لتصحيح المسار.. وأعتقد أن اهتمام خالد عبد العزيز شخصيًا وإصراره على إعلان حالة الاستنفار القصوى بين إدارات الشباب لصالح سلامة وأمن الدورى والمشاركين ومتابعته وملابس الحكام ونوع الكرة وحتى راية الركنية.. هذه الأمور عناصر جمال وقوة للدورى.
فى نفس الوقت دورى اتحاد الكرة والمشارك فيه مراكز الشباب العائد الفنى متواضع.. وأيضاً المالى والحوافز وتتراجع أمام ما رصده خالد عبدالعزيز للمنتصرين.
أفكار وزير الشباب ومازن مرزوق المشرف على الدورى وإدارات التسويق والترويج بوزارة الشباب بقيادة أحمد عفيفى مع كوادر الوزارة بخصوص تسويق الدورى وبيعه لشركة أو لقناة.. هذا الأمر قد يوفر عائدًا ماليًا بالطبع سيوجه لصالح الفرق ومراكز الشباب التى تلعب لها الرواج والترويج وتسويق دورى مراكز الشباب سيكون له مردود كبير لدى الشباب وإدارات مراكز الشباب وسيخلق حالة رواج.. وهو ما يمنح اللاعبين المشاركين فرصة للظهور إعلاميًا وهو ما يصب فى صالح تسويق اللاعبين.
وأعتقد على خالد عبدالعزيز أن يمنح أحمد عفيفى مدير عام التسويق والترويج عنوانًا جديدًا لإدارته بخصوص تسويق اللاعبين بمراكز الشباب على أن يوزع العائد المالى بنسب للاعب والمركز والإدارة.
أعتقد يمكن انسحاب مراكز الشباب من دورى اتحاد كرة القدم الموسم المقبل بعد أن تتم زيادة الترتيبات وانتظام مسابقة دورى مراكز الشباب.
خالد عبد العزيز خلق حالة متداخلة النتائج ما بين جذب الشباب إلى المركز.. والجماهير إلى الملاعب ومنح المتميزين فى كرة القدم بمراكز الشباب كل الفرصة لتحقيق أحلامهم باللعب للأندية الكبرى.. أيضًا جذب الشباب بعيدًا عن المقاهى والكافيهات وأخطار الشارع.. فهل تنسحب مراكز الشباب من دوريات اتحاد الكرة.
أنا أؤيد ذلك.. مصلحة مراكز الشباب فى دورى المراكز.