
كمال عامر
كرة القدم.. ثورة التطوير
فى شرحه للأفكار بشأن تنمية وتطوير وتسويق كرة القدم المصرية، قال لى عمرو وهبى المدير التنفيذى لشركة بريزنتيشن والخبير التسويقى باتحاد الكرة: ندرس - الآن - مرحلة الانطلاق بالكرة المصرية إلى آفاق عالمية للمنافسة.. مشغولين بدراسة ووضع حلول لكيفية رفع كفاءة المنظومة بما فيها الأجهزة الفنية واهتمامنا يشمل أيضا اللاعب واستقراره وتوفير بيئة صالحة لتفوقه وتدعيمه.. وأيضا الجمهور العنصر الأروع فى اللعبة.. هذا الملف بما فيه من خطوات تسويقية يشمل أدق تفاصيل دراسة عن القيمة التى يمكن أن تعود على الأندية والشركة وعالم كرة القدم لو حققنا تقدمًا فى العناصر الحاكمة للعبة، مثلا الأهلى فريق حقق بطولات ورقم 2 على العالم لكن التسويق حتى الآن محصور فى شورت وفانلة وكاب.. وأضاف عمرو وهبى: الإعلام مُهم للكرة المصرية بشكل عام.. وطموحنا مع النيل للرياضة لتحقيق خطتنا مؤكد ولدينا الدراسات للمشاكل والحلول.. وهو ما يدفعنا لتطوير كل المنظومة من خلال الانفتاح على العالم.. وتسويق ما لدينا عالميا.. للترويج لمصر والكرة المصرية.. سننقل لقطات من مباريات الدورى المصرى للمشاهد الأوروبى على الأقل ليتعرف بما لدينا من بضاعة بدءا من اللاعبين وفتح أسواق جديدة أمامهم وأيضا كل المنظومة. ممكن المدرب الأجبنى يتأقلم مع تلك اللقطات وهناك اتفاق مع شركة عالمية مسئولة عن الأحدث الرياضية فى أوروبا لتوفير مواد لبثها على قناة النيل للرياضة والتبادل مع مباريات الدورى المصري.. هذا التبادل سيلقى بمسئولية مضاعفة على النادى واللاعب والجماهير.
عمرو وهبى قال لى أيضا: تطوير قناة النيل للرياضة أمر يصب فى صالح كل المنظومة الإعلامية.. تصور لو هتبادل الأخبار والمواد الإعلامية.. يعنى المشاهد المصرى سيتابع حصريا أحداثا لا يمكن الحصول عليها.. الأندية المصرية هنا من خلال هذا التطور يمكن أن تسوق نفسها عالميا.. والنتيجة رضاء المشاهد وفتح آفاق جديدة لتسويق بلدنا واللاعب والنادى.
والناس مش شايفة منتج كرة القدم فى مصر.. لكن أنبه هتيجى فترة الناس هتتخانق عليه.. هنسمع عن كلمة أنا اسمى نادى الزمالك.. أنا اسمى نادى إنبى.. أنا اسمى نادى كذا وأعتقد والكلام للمدير التنفيذى لشركة بريزنتيشن عمرو وهبى إن أنا عندى ميزة لحد ما.. نحن نمتلك الآن معرفة جيدة بالسوق.. على أساس 14 سنة خبرة بالتركيبة والعلاقات وكل تفاصيل تلك الصناعة اكتسبها من مشوار طويل باتحاد الكرة. والآخرون مهما كان عندهم من علاقات.. أنا عندى المصداقية.
مؤكدا نحن نحاول أن نحقق للأندية أكبر عائد مالى من وراء تسويق حقوق لم يكن أحد يعترف بأنها ملك لها وتحاول أيضا أن تزيل الغموض حول المعادلات والتقاطعات التى أربكت تلك الصناعة.. نعم السوق المصرى الآن أصبح مغريًا والمنافسن سيزدادون ضراوة وأعلم ذلك ونستعد.. أدواتنا التطوير المستمر.
أكد عمرو وهبى أيضا: أن بالفعل تعرضنا لهجوم واتهامات امتدت للتشكيك فى كل شىء، لكن أعتقد أننا نجحنا فى توفير عناصر لدورى قوى ممتع للجماهير جاذبا للمعلنين، والدليل حتى الآن لا نعرف اسم المرشح للفوز بالبطولة.