كرة اليد.. انتصارات ومواقف

من الآخر.. كرة اليد فى بلدنا فاكهة اللعبات بعد القدم.. لها شعبية.. ومتابعون.. هذه الشهرة ليست وليدة اليوم.. لكنها متراكمة.. فى عام 2001 استيقظنا على مفاجأة مدوية بحصول المنتخب المصرى الأول لكرة اليد على رابع العالم.. وهو أفضل وأهم ترتيب للعبة حتى الآن.. وقتها كان د. حسن مصطفى رئيس الاتحاد المصرى للعبة ونائب الرئيس كان هادى فهمي.. هذا الإنجاز العبقرى كان له صدى فى صالح جماهيرية اليد.. تراجع ترتيب المنتخب الأول فى الترتيب العالمى أصبح عام 2007 فى المركز الـ17 فى الترتيب وكان د. حسن مصطفى رئيسا للاتحاد.. تقدم ترتيب كرة اليد المصرية إلى المركز الـ14 عام 2009 واحتل نفس المركز عام 2011 وهى الفترة التى تولى فيها هادى فهمى رئاسة الاتحاد المصرى لليد.. بينما تراجع الترتيب إلى المركز الـ16 مع د. خالد حمودة رئيس الاتحاد الحالى.
فى مفاجأة سارة ولأول مرة عربيا وإفريقيا حقق منتخب الشباب لكرة اليد الميدالية الذهبية فى أوليمبياد الشباب بسنغافورة وهى الميدالية الذهبية التى توج اتحاد الكرة برئاسة هادى فهمى جائزة محمد بن راشد للإنجاز الرياضى.. تلك الميدالية هى أول ميدالية أوليمبية لفريق مصرى وعربى وإفريقى فى لعبة جماعية.
هادى فهمى رئيس اتحاد كرة اليد أثناء رئاسته لاتحاد كرة اليد حقق أروع مفاجآت كرة اليد وهى فوز منتخب الشباب بذهبية أوليمبياد سنغافورة.. وتقدم ترتيب المنتخب الأول من المركز الـ17 إلى المركز الـ14.. أيضا منتخب 88 حصل على المركز الرابع فى بطولة العالم التى أقيمت فى مصر.. ومنتخب 90 حصل أيضا على المركز الرابع فى بطولة العالم باليونان وتلك المنتخبات هى العمود الذى نستند عليه فى اختبار الفريق الأول وهو ما يبشر بالخير لكرة اليد.
 هادى فهمى لم يستبعد أى شخص من العمل بالاتحاد وأصر على عدم إلحاق أى ضرر بالمنظومة الإدارية العاملة.. لم يصف حسابات مع أحد.. وكان ينظر إلى الانتخابات على أنها مباراة رياضية.
نجح هادى فهمى فى تسويق بطولات الاتحاد بعد أن قام بتوفير 5 ملايين جنيه لبطولة إفريقيا.. دفع الاتحاد 300 ألف دولار لاستضافة القاهرة لها.. ونجح أيضا فى توقيع عقد لرعاية الفرق بعد أن كان عقد إحدى الشركات لتوفير الملابس فقط، إلا أن هادى فهمى وقع عقدا جديدا حصل منه على 5 ملايين جنيه للاتحاد بخلاف توفير كل الملابس وهو ما يمثل نقلة نوعية فى الاستثمار والتمويل الذاتى.. النتائج الرياضية قد لا يصنعها من تحققت فى أثناء توليه المنصب.. هى عبارة عن تراكمات والمحظوظ من يرتبط اسمه بالنتائج.. وليس من الإنصاف أن نعلق أخطاءنا على شماعة الغير.. هنا الأزمة.
كرة اليد عمل متواصل.. ود. حمودة وقبله هادى فهمى أو حسن مصطفى أو د. فضالى وعادل عبد الباقى شخصيات أفادت اللعبة.. بالمناسبة.. كرة اليد ليست مسجلة باسم أشخاص.