
كمال عامر
اتحاد الكرة.. أبوريدة
■ الاتحاد المصرى لكرة القدم يحاول جمال علام ومجلس الإدارة القيام بواجباته تجاه اللعبة والمنظومة بشكل عام.
بالطبع انقسم أعضاء الاتحاد بين الأندية فى المشاكل التى ظهرت مؤخرًا، خاصة مشكلة مؤمن زكريا ــ خالد قمر ومعروف يوسف.. عدد من أعضاء مجلس اتحاد الكرة أعلن وقوفه بجانب الزمالك يتقدمهم محمود الشامى.. وبعضهم مؤيد للأهلى مثل أحمد مجاهد.. والأهم أن اللائحة تجبر الاتحاد على إيقاف ومعاقبة لاعبى الزمالك وبراءة مؤمن زكريا بعد خطاب إنبى لاتحاد الكرة بأن توقيع اللاعب للزمالك، وقت أن كان يلعب له وخارج قوائم أى ناد أمر فى حدود الرغبة باللعب، وعندما تعثرت المفاوضات وقع اللاعب للأهلى داخل اتحاد اللعبة، القرار محصور فى إيقاف الثلاثة شهر مع غرامة 20٪ من قيمة آخر عقد.
تصور 20 محاميًا دخلوا اتحاد الكرة وقدموا شكاوى ضد أحمد مجاهد، رئيس الاتحاد وغيرهم فى سيناريو لإرباك اتحاد اللعبة وتهديده بينما هناك من داخل الاتحاد من يقوم بتسريب الأفكار ويهدد هذا السلوك وحدة وأفراد الاتحاد.
■ المشكلة صنعها الزمالك عندما تقدم بشكوى ضد مؤمن زكريا واستغلها الأهلى ليضغط وليصحح أمورًا رأى أنها أخرت الأحمر، المهم أن الزمالك يحاول بكل الطرق، سحب الشكوى المقدمة من الأهلى بل تقدم بطلب لسحب شكواه ضد مؤمن زكريا وعلقه ليقدم الأهلى طلبًا هو الآخر.. العملية أوضحت أن الزمالك ليس شرطًا أن يملك الحجة القانونية واهتزاز موقف الزمالك فى تلك القضية وتراجعه بشأن شكوى الأهلى أمر يجب ألا يمر.
أرى أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة عليه أن يواصل مهارته فى لم شمل ونزع فتيل تلك الأزمة التى قد تنفجر فى وجه اتحاد الكرة نفسه وتعصف بأركان قد تبدوا قوية الدرس:إن الذين يصرخون بأنهم يدافعون عن حقوق ناديهم قد يكونون مخادعين.. الحقوق عادة يصنعها الحق والعدل.. الزمالك بالفعل ناد كبير.. لكن الكبير هنا يجب أن يكون من خلال سلوكيات.
رئيس الزمالك بتصادمه مع الصحفيين.. ثم صناعته سيناريو الفتنة مع الأهلى.. أعتقد أنها أمور لا تصب فى صالح لا ناديه لا غيره، بل أراها خطوات تصنع الفتنة وهو ما يدفعنا إلى مطالبة رئيس الزمالك بالحذر والانتباه من لغم موجود ينتظر الشرارة وأتمنى ألا يكون أحد من كبار الرياضة فى ظل جو عام يسوده التوتر.
بالمناسبة جماهير الناديين لم يعد يغريها تصريح هنا أو هناك هى تسعى بالحصول على متعة من خلال نتائج مستحقة، ومستوى أداء يرضى غرورها.. أما عملية التصادم بالألفاظ قد يجذب شريحة منهم لكنها غير مؤثرة.
■ هانى أبوريدة الأقوى داخل اتحاد الكرة يختفى فى المواقف التى نحتاجه فيها، وكأنه خارج الخدمة وقت المشاكل أبوريدة لما له من مكانة بين الأسرة الكروية يمكن أن يساعد فى لم الشمل.. وعليه أن يؤدى هذا الدور.
■ الكرة للجماهير.. فعلاً شعار حقيقي.. لأن الكرة بدون الجمهور بلا طعم.. الجماهير الضلع الثالث فى مثلث متعة اللعبة التى تضم اللاعبين والنادى.
■ يظهر أن الحقيقة بتزعل والصراحة أصبحت سلاحًا يجب أن تتخلص منه المصارحة بالمشاكل والحلول لا أحد يتحملها.. طيب تعمل إيه؟