«لا» لتوريث المناصب الرياضية

خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية بدأ يفقد أعصابه فى حملة الترويج لنفسه دفاعًا عن دعوته بضرورة توريث المناصب الرياضية ويرفض مادة الثمانى سنوات باللوائح.. وبعد هزيمة هذا التوجه بالضربة القاضية من جانب الاتحاد الدولى والمصرى للملاكمة.
خالد زين اتهم حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لليد بأنه يجند الأقلام لمعارضة توجهات رئيس الأوليمبية، زين برر الهجوم على أفكاره الرافضة لمادة الثمانى سنوات فى قانون الرياضة أو اللوائح بأنها تخص المنصب الأوليمبى.. أنا شخصيًا أجد أن تبريرات رئيس اللجنة الأوليمبية مضحكة، الرجل بعدما انكشف زيف الترويج بأن مادة الثمانى سنوات ضد الميثاق الأوليمبى فقد أعصابه ويلجأ الآن إلى الترويج، بالمناسبة رئيس اللجنة الأوليمبية هو نفسه جاء لمنصبه بعد تطبيق مادة الثمانى سنوات، ولولا وجود هذه المادة فى اللوائح ربما ظل إلى الآن منير ثابت رئيسًا للجنة الأوليمبية أو محمود أحمد على وخالد زين خارج الأوليمبية.
أمر غريب أن يجيش رئيس اللجنة الأوليمبية الوسط الرياضى لصالح الاستحواذ على المناصب لمدد وليس لمدتين، وأنا أتعجب من المستشار خالد زين، تبريراتك بشأن الميثاق الأوليمبى طلعت خاطئة، والأهم إنهاء العلاقة بين الاتحادات واللجنة الأوليمبية وسيطرة الأخيرة مفاجأة مدوية وأستشعر بأنك سبب وراء ضياع هيبة اللجنة الأوليمبية أمام الاتحادات الرياضية.
الرجل بالفعل حاول قيادة انقلاب ضد لائحة موجودة منذ عشرات السنين تتضمن مادة الثمانى سنوات، لكن المؤكد أنه خسر معركة أمام اتحادات رياضية اتفقت قياداتها على أن 8 سنوات من التطوع تكفى وأن الرياضيين يجب أن يأخذوا العبرة من الرئيس السيسى الذى منحه الدستور دورتين انتخابيتين فقط.
خالد عبدالعزيز وزير الشباب وافق فورًا على إنشاء مركز شباب فى توشكى على مساحة عشرة أفدنة خصصها مجلس إدارة شركة جنوب الوادى للتنمية برئاسة مهندس سعودى عليوة لخدمة شباب العاملين فى توشكى.
وزير الشباب بدوره أحال الموافقة للمساعدين وبعد عشرين يومًا قامت مديرية الشباب بأسوان باتخاذ إجراءات نحو تسليم الموقع والبدء فى إنشاء مبنى اجتماعى وملعبين على أن تتم دراسة احتياجات المنطقة من الأنشطة الشبابية.
توشكى موقع فى انطلاقة عملية التنمية والتطبيع الزراعى وقد تم إهمال المنطقة سنوات، والرئيس السيسى أعاد الاعتبار لتوشكى وبعث فى العاملين فيها أملاً جديدًا فى استمرار العمل والإنجاز والتشييد على الوزارات الأخرى، اسكان وتعليم وصحة وداخلية القيام بعملها لتتحول تلك المنطقة لمدينة تتوسع فى إقامة صناعات زراعية واستصلاح لـ500 ألف فدان هناك.
أعتقد أن فلسفة بيع الأراضى المستصلحة وتحويل عائد البيع لاستصلاح مساحات جديدة أمل جديد لشركات حكومية تتطور أفكارها لتلائم العصر.
وزير الزراعة طلب أيضًا إنشاء ناد رياضى فى توشكي.. إذا بدأت الحياة تندب فى توشكى والبدء بمركز شباب وناد أمر يؤكد أن البداية حقيقية والدولة بدأت بالفعل خطوات جادة وحقيقية لتنمية أماكن تتوافر فيها انطلاقة التنمية.
على الرياضيين تنظيم وتنقية الرياضة المصرية من تلقاء أنفسهم، قبل أن يتدخل غيرهم بفرض قوانين.. إذا الحل عندما يجىء منا أفضل ألف مرة من غيرنا.