الرياضة.. وتحيا مصر

أمام الاتحاد المصرى لكرة القدم احتشد عدد من الرياضيين فى وقفة ضد إرهاب التكفيريين تجاه مصر والمصريين ظهر الأحد الماضي.. الدعوة فى حد ذاتها جميلة ورسالة للمجتمع بأن الرياضيين جزء منه وعليه مسئولية وهى فكرة للإعلامى الأشهر أحمد شوبير.. بعدها توالت الوقفات من الصحفيين إلى المعلمين ودعوات على الفيس بوك من العاديين.
الاحتشاد جزء من عملية الإعلان العام بالثقة والوقوف خلف قواتنا المسلحة والشرطة وضحايا الإرهاب بشكل عام.
لكن لى وجهة نظر.. لكى تكتمل صورة المشاركة على الرياضيين تحديداً البحث فى صيغ جديدة تفتح باباً جديداً فى عملية المشاركة.. ولا نكتفى بالوجدانية منها لذا يجب على المتألق إعلامياً أحمد شوبير فى البحث  عن آلية إيجابية جديدة للمشاركة يمكن بالاتفاق مع الاتحاد المصرى لكرة القدم استقطاع نسبة من عقود اللاعبين ومدربى الفرق الممتازة لصندوق تحيا مصر كمثال.. من الممكن أن تفتح باب التبرعات أمام الرياضيين فى كل المواقع.. على الأقل لبعث رسالة للغير بأننا لن نكتفى بالرسائل الإعلامية وسيمتد العطاء ولن يتوقف.
أنا سعيد جداً بموقف الرياضيين فى الحشد بالمظاهرة المنددة بالإرهاب لكن سعادتى بالطبع أقوى وأوضح فيما لو زدنا من درجة التضامن وجعلناها أكثر إيجابية وتأثيراً.
الرياضة أحد أهم نتاج الاستقرار والذى يصنعه دماء الشهداء من رجالى الجيش والشرطة تحديداً ومن الواجب أن يساهم الرياضيون وغيرهم من فئات المجتمع بالمشاركة.
وأنا فى انتظار أفكار جديدة من الرياضيين بشأن تلك المشاركة على المنظومة الرياضية أن تتقدم الصفوف ونبرهن للمجتمع أنها أيضاً لا تقل وطنية عن بسطاء اقتطعوا جنيهات من ثمن طعام وكساء وساهموا بها فى صندوق تحيا مصر.
المدرب أو الحكم أو حتى اللاعب.. بالطبع مجموعات تعلم قيمة الوطن ومن يدافع عنه.. وأن الدماء التى تجرى فى مواجهة الإرهابيين تكتب للرياضيين وغيرهم خط سير الحياة.
أثق فى أحمد شوبير وفى قيادته لتطبيق الفكرة وهو قادر على ذلك كما عودنا.. أنا شخصياً أنتظر إطلاق المشروع للمساهمة فى نجاحه.
السؤال: هل يتقدم الرياضيون.. أم سيكتفى النجوم بالفرجة!!