الإثنين 28 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحكام.. الجماهير.. إنبى

الحكام.. الجماهير.. إنبى






حكام كرة القدم مشكلة التحكيم ظالم، قرارات مرتبكة، شخصيات فيها مهزوزين، وقرارات عكسية، ومباريات النصر فيها لقرار حكم ظالم.
والحل.. أو بمعنى أدق.. لماذا؟
أنا شايف المشاكل بين الحكام وخاصة كبارهم وتحديداً رئيس اللجنة الحالى عصام عبد الفتاح والرئيس السابق للجنة جمال الغندور تركت أثراً كبيراً على الحكام والتحكيم.. للرجلين مجموعة بين الحكام وأيضا أصدقاء بينهما.. والنتيجة انقسام الحكام بين الرجلين.. ثمة أمر مهم ألمح فى الأفق تدخلاً فى التحكيم لاختيار بطل للدورى وتأديب الآخر.. وأعتقد أيضاً أن هناك لوبياً مهتماً «بتنصيب» فريق معين رأى أنه استجاب لمنتخب المصالح الخاصة جداً.
أرى أيضاً أن ضربات الجزاء فى بطولة الدورى الممتاز هى هدية من لوبى المصالح لفريق أو النادى استجاب للشروط، ووقع على بياض.
دورى هذا الموسم.. النصف الثانى منه لو لم يتدارك منتخب المصالح أن هناك من سيرفض استمرار الظلم وسيقاومه والجمهور هو الأداة!! عليه أن يتحمل المسئولية، مسئولية غضب جماهير ترفض أن تراقب الظلم وحرية الظالم.. أقصد هنا بوضوح الحكم والقرار الظالم والفريق الذى يجنى ثماراً لهذا الموقف!!
فكلنا الحكم مغذور.. وهو غير متعمد لقراراته الظالمة وأنه لم ولن يشارك فى مؤامرة تمنح فريقاً لا يستحق نتائج فريق آخر.. وساندنا الحكام ربما يستيقظ الضمير، لكن المؤكد أن هناك حكاماً غير جدرين بإدارة مباريات الممتاز شخصيات بقرارات مهزوزة وغير عادلة.. والحل؟
كل حكم عليه أن يدرك وجود الجماهير بالمدرجات.. بمعنى لم تعد هدايا الحكام للفرق مقبولة.. لن يتم تمرير القرارات التحكيمية غير المنضبطة.
وعلى لجنة الحكام وكابتن عصام عبد الفتاح أن يتحرر من الدبلوماسية ويواجه الحكم المخطئ أو على الأقل يعلن ذلك للجماهير لتعلم أن هناك من بين الحكام من أخطأ ودفع الثمن، وأن مجرد الإعلان عقوبة مضافة قد تكون دافعاً مهماً فى سبيل إصلاح حال التحكيم.
أعتقد أن مباريات الدور الثانى سوف تشهد المزيد من الانضباط والمتابعة من المسئولين من التحكيم والكرة بشكل عام وأقصد هنا اتحاد الكرة.. فى نفس الوقت هناك ما هو أهم وأعتقد أن وجود الجماهير بالمدرجات قد تكون عنصر انضباط وردع لقرار تحكيمى ظالم ومتهور لحكم متحيز متميز.
فوز فريق إنبى فى الدور الأول على الزمالك ثم الأهلى بالطبع يؤكد أن إدارة إنبى برئاسة م. ماجد نجاتى تستحق الفوز بجائزة أفضل الإدارة الكروية ليه ياعم؟ الفريق البترولى لم يعترف بالضائقة المالية التى منعت إدارته من التعاقد مع نجوم كبار وإدارة إنبى تملك الفكر الاستثمارى الايجابى فى مجال إدارة الشركة. وأيضاً نادى إنبى قاهر الكبار يعتمد على الناشئين ويمتلك جهازاً فنياً مشرفاً على هذا القطاع هو الأفضل بين كل الأندية.. إنبى فريق كرة يعيش حالة يعتمد فيها على قدرات إدارته.. وأعتقد أن طارق العشرى المدير الفنى وجد فى إنبى ما يتيح له النجاح.