الثلاثاء 29 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مرة أخرى الطب.. الرياضى

مرة أخرى الطب.. الرياضى






- عندما قلت إن  الطب الرياضى فى مصر يواجه تحديات ضخمة من جانب الدولة وأيضا من أطباء المهنة أنفسهم.
أنا هنا مهتم بالطب الرياضى الموجود ضمن أذرع وزارة الشباب والرياضة وهى إدارة ضخمة تملك موارد مالية وامكانيات متنوعة من أجهزة ومبان بأكثر من 1.7 مليار جنيه.. مع الأسف معظمها معطل أو معطوب بمعنى أوضح تلك الصناعة التابعة للحكومة معطلة.. يعنى استثمارات معطلة.. وأدوات وأجهزة قد تتحول إلى أنقاض.. حتى المبانى المخصصة كعيادات للطب الرياضى بالحكومة تكاد أن تنهار.. وبالتالى أطباء عاطلون ليس لهم أى علاقة بالاتحادات الرياضية أو رعاية الأبطال أو حتى تقديم الخدمة للبسطاء.
هذا هو حال إدارة الطب الرياضى الحكومى التابع لوزارة الشباب والرياضة فى الوقت الذى تنتعش تلك الصناعة فى القطاع الخاص وهو ما يؤكد طرح فكرة بالتصرف الكامل فى مثل هذه الأذرع التابعة لوزارات الحكومة والبحث عن آلية تتيح لها توفير أجواء كالقطاع الخاص يمكن من خلالها العمل.
أنا منزعج جدا لأن الرياضيين عندما يصابون لا يثقون فى الطب الرياضى فى البلد ويتوجهون إلى ألمانيا أو اسبانيا والعلاج والتأهيل فى قطر أو الإمارات هذا يؤكد وبوضوح أن تلك الصناعة المهمة للمنظومة الرياضية وللبسطاء أيضا معطوبة ومصابة بأمراض أرى أنها وراء هذه المؤامرة المؤكدة.
وزير الشباب والرياضة م.خالد عبدالعزيز عليه البحث فى سرعة تنفيذ الأفكار المطروحة للاستفادة من تلك الإمكانيات الموجودة بعد حالة الفشل فى إدارة تلك الصناعة المهمة.
فلوس الأدوات والمبانى وأجور الأطباء الذين لا يعملون ولا يقدمون أى جهد يجب أن تتوقف لأن تلك المشاكل أشبه بنزيف أموال مستمر.. والبلد فى حاجة إلى كل جنيه، عليه أيضا البحث فى عملية التصرف فى تلك الإدارة.. وزارة الشباب والرياضة لا يمكنها أن تدير مشروعا متخصصا مثل الطب الرياضى.. هناك من هم أولى بالإدارة أو الإشراف والمتابعة لديهم خبرة فى هذا الشأن المتخصص تمكنهم من تنظيف الحالة ومنحها قبلة الحياة.
وزارة الشباب والرياضة وقيادتها غير متخصصين فى هذا النوع من الطب وأعتقد أن المسئول الإدارى بالوزارة عن هذا القطاع يتابع إداريا فقط دون الخوض فى تفاصيل متخصصة
الملف على مكتب د.أشرف صبحى مساعد وزير الرياضة والشباب.. والرجل يحاول أن يبحث عن حلول لقضية مزمنة ذات مشاكل متنوعة.. وكل الخيارات مفتوحة.
أنا مازلت أنتظر خطوات وقف نزيف الخسارة فى الطب الرياضى التابع لوزارة الرياضة.