الثلاثاء 5 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأسد: الوضع فى سوريا أفضل.. والحسم العسكرى يحتاج وقتا




     
أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن الوضع فى سوريا « أفضل عمليا» مؤكدا أن الحسم العسكرى بحاجة إلى وقت .
 
وأضاف فى مقابلة أجرتها معه قناة الدنيا السورية «نحن نتقدم إلى الأمام. الوضع عمليا أفضل لكن لم يتم الحسم بعد وهذا بحاجة إلى وقت».
 
واعتبر أن «الحديث عن اقامة مناطق عازلة فى سوريا غير موجود عمليا وثانيا غير واقعى حتى بالنسبة للدول التى تلعب الدور المعادى أو دور الخصم».
 
وقال الأسد ردا على شائعات بخصوص مكان وجوده منذ التفجير الذى وقع فى يوليو بدمشق واستهدف قادة عسكريين وأمنيين إنه يتحدث من قصر الرئاسة فى دمشق.
 
ووصف الانشقاقات التى حصلت فى نظامه بأنها «عملية تنظيف ذاتية» للدولة مشيرا إلى أن «الشخص الوطنى والجيد لا يهرب، لا يفر خارج الوطن، عمليا هذه العملية هى عملية إيجابية، هى عملية تنظيف ذاتية للدولة أولا والوطن بشكل عام».
 
وأكد الأسد أن «سوريا ليست بحاجة إلى ضوء أخضر فى القضايا السيادية، لا من أصدقاء ولا من أعداء ولا من خصوم».
 
ميدانيا، حاصر الجيش السورى الحر مطار تفتناز ودمر عشر مروحيات فى محافظة ادلب بعد مواجهة مع القوات الحكومية، بالإضافة إلى قصف مطار أبو الظهور العسكرى ومعسكر النيرب بإدلب.
 
وأكد الجيش الحر تمكنه من السيطرة على قاعدة صواريخ فى الافتريس بالغوطة الشرقية فى ريف دمشق.
 
يأتى هذا فيما اعلنت الشبكة السورية لحقوق الانسان عن ارتفاع حصيلة قتلى امس الاول الى  242 قتيلا بينهم أطفال ونساء معظمهم فى ريف دمشق وإدلب.
 
بموازاة ذلك نظم العشرات من أعضاء الجالية السورية مظاهرة امام مقر السفارة السورية بالقاهرة قاموا خلالها بوضع علم الاستقلال فوق السفارة.
 
ردد المتظاهرون شعارات منها «اسمع منى يا دكتور مرسى.. حق السورى قبل الكرسى «والله زمان وبعودة ليلة بشار ليلة سودة»، «يا عرب خذلتونا».
 
فيما استقالت بسمة قضمانى من عضوية المجلس الوطنى السورى فى إضافة جديدة إلى انسحاب عدة اعضاء بارزين من الجماعة المعارضة.
 
وقالت قضمانى بأن «الشعب السورى يتعرض الآن بلا حماية لمذابح مروعة
 
 
والمجلس لم ينل المصداقية اللازمة ولم يحفظ الثقة التى اولاه إياها الشعب عندما شكل وانحرف عن المسار».
 
فى حين اكد سميح المعايطة وزير الإعلام الأردنى أن أعداد اللاجئين السوريين الذين تدفقوا إلى الأردن تجاوز الـ280 ألفا منذ بدء الأزمة، وإن الأردن بات غير قادر على استيعاب المزيد.
 
من جانبه صرح وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو امس إن تركيا ناقشت مع الأمم المتحدة امكانية إيواء نازحين سوريين داخل سوريا وإن أنقرة تتوقع من المنظمة الدولية اتخاذ خطوات ملموسة تجاه هذا الأمر.