ضربة موجعة للإرهابيين
حمادة الكحلى وعمر علم الدين
كتب- حمادة الكحلى وعمر علم الدين
وجهت القوات المسلحة المصرية ضربة موجعة للإرهابيين على الحدود مع ليبيا، حيث تمكنت من تدمير 10 سيارات دفع رباعى محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة أثناء محاولتها اختراق الحدود الغربية.
وبعد عامين وسبعة أشهر من الجريمة الإرهابية التى ارتكبها تنظيم داعش الإرهابى فى حق 21 مصريا، كشفت النيابة العامة الليبية، عن ضبط منفذ ومصور الواقعة.
وقال الصديق الصور النائب العام الليبى، إن السلطات الأمنية تأكدت من أن الجريمة نفذت خلف فندق «المهارى» بمدينة سرت، وعلمت بهوية منفذى الجريمة، ومكان دفن الجثث، وسيتم استخراجها قريبا.
وأضاف فى مؤتمر صحفى أمس أن أغلب المنضمين فى عضوية تنظيم داعش الإهاربى على الأراضى الليبية قيادات فى تنظيم القاعدة الذى دشنه أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهرى، وتم القبض على بعضهم فى وقت سابق، والبعض الآخر نجح فى التسلل والهروب للعراق.
وتابع: أن عددًا من أعضاء التنظيم يحملون الجنسية التركية، ويصل عددهم 150 عنصرًا نشطا بمنظمات إرهابية، وتم مخاطبة الانتربول الدولى للقبض على الفارين.
وأضاف أن السلطات تمكنت من القبض على خلية مرتبطة بحركة حماس، مكونة من أربعة أفراد، كانت مسئولة عن تهريب الأسلحة إلى مصر، وتسريب معلومات أمن الدولة.
وأشار إلى أن عناصر تنظيم أنصار الشريعة تحولوا فيما بعد إلى تنظيم داعش ، لافتًا إلى أنه تم تفعيل النشرات مع «الإنتربول» الدولي، ومخاطبته للقبض على 50 شخصا فى الخارج.
وأكد أن المسئولين عن اقتحام القنصلية الأمريكية فى بنغازي، كانوا من أنصار الشريعة الذين انضموا إلى «داعش».
وأضاف أن الإثيوبيين الذين قتلهم عناصر التنظيم، كانوا من المهاجرين غير الشرعيين.
وتحدث الصور أيضا عن النمساويين الذين قال إنهم كانوا فى الحقول النفطية أثناء مهاجمة التنظيم لحقلى الطفل والغاني، مؤكدا أنهم قتلوا فى مدينة درنة شرقى البلاد.
وفى سياق ذى صلة ذكر مصدر مسئول بوزارة الخارجية ان الوزارة تلقت الأنباء الواردة بشأن كشف منفذى جريمة ذبح المصريين الأقباط فى ليبيا من قبل التصريحات التى أدلى بها النائب العام الليبى للإعلام أمس بعد جولة من استجواب عناصر من داعش تم إلقاء القبض عليهم مؤخرا.
وذكر المصدر لـ « روز اليوسف» أن الوزارة تتابع الموقف من هذه التفاصيل الجديدة بالتعاون مع الأجهزة المعنية والمكتب الفنى للنائب العام المصرى.