الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«اتكلم» عاشت أحلام الشباب فى 2013عايزين الرئيس يعدل المواد الخلافية فى الدستور.. والحكومة تسمع بالنصايح.. والشارع يهدى.. والأمن يشوف شغله بقى!




سنة جديدة بدأت وتجددت معها الأحلام والأمنيات اللى كتير منا ركنها على الرف فى 2012 بسبب الاحداث السيئة اللى مرت على مصر من مظاهرات واشتباكات وصراعات سياسية ودستور اثار جدلًا وتناحرًا بين طوائف الشعب، دقات ساعة السنة الجديدة رجعت الامل من تانى فى إن الايام الجاية تكون احسن دى السمة السايدة اللى كانت جوه الشباب اللى اتكلمنا معاهم علشان نعرف هما بيحلموا بإيه لمصر ولنفسهم فى 2013.  
 
 

 
سالى عادل، كاتبة روائية، قالت إنها بتحلم بـ«لم الشمل» بين كل الطوائف، واضافت: «ده ممكن يتحقق لو الرئيس عمل تعديلات دستورية على الـ15 مادة الخلافية بشكل يرضى كل الاطياف السياسية مش الإخوان بس، وان الحكومة تكون ليها صلاحيات حقيقية، وتاخد خطوات سريعة لاصلاح الاقتصاد، وتسمع للحلول السريعة اللى بيطرحها الخبراء، لو ده حصل ممكن فعلا خلال السنة دى نحقق الاستقرار ونكون على الطريق الصح».
 
سالى ليها احلام خاصة قالت فيها: «نفسى ربنا يوفقنى واكتب روايات يكون ليها قيمة للشباب حتى لو فى مجال الرعب اللى بحبه واتمنى ان كتاباتى تعجب الناس خصوصا.
«عايز اخلص الكلية بتقدير كويس وبعدها اخد دبلومة بالجامعة الامريكية فى المحاسبة عشان عاوز ازود خبرتى واكون محاسب ناجحاً». ده كان حلم احمد رمضان، طالب بكلية تجارة جامعة عين شمس، اللى اكد ان ضمن احلامه فى السنة الجديدة انه ينضم لحزب سياسى. احمد قال كمان فى احلامه: «امنيتى ان الاستقرار يتحقق السنة دى ومستنى الانتخابات البرلمانية على أحر من الجمر رغم انى محتار اختار مين، التيار المدنى وخصوصا «جبهة الانقاذ» كلامهم بيقفلنى جدا منهم وانسحابهم من الحوارات الوطنية والمشاركات السياسية المتكرر بيحسسنى انهم مش قد المسئولية، وف نفس الوقت مش عايز اختار تيار الاخوان او السلفيين لأنهم فى الرئاسة. وكان نفسى فى رئيس وزراء مستقل علشان يعمل التوازن ده ف الحقيقة.
 
احمد أضاف: «من أمنياتى برضه انى انزل انتخابات المجالس المحلية علشان اساعد الناس المحتاجة بجد اللى الكل بيركب فوق أكتافهم علشان يوصلوا للكراسى وبعدها ينشغلوا بصراعات سياسية وفرض السيطرة واستعراض القوة، وينسوا الناس اللى انتخبوهم، صحيح انا مش عارف ايه طبيعة شغل المحليات بس عارف انى هبقى فى مكان من خلاله ممكن اشارك فى تحسين احوال ومعيشة ناس محتاجة كتير، اضافة إلى انى بتمنى انى اقدر احافظ على الطيبة والنقاء اللى جوايا وأكون بعيدًا عن النفاق والجرى ورا المصالح خصوصا ان ده بقى وباء انتشر فى نفوس الناس».
 
شيماء حمدى، موظفة باحدى الجمعيات الاهلية، قالت: «بتمنى ان الاستقرار يسود ويقل الخوف والقلق اللى كنا حاسين بيهم الايام اللى فاتت، ونرجع شعب واحد تانى کلنا مصريین اخوانی وليبرالى، مسلم ومسيحى مفيش حد افضل من حد، لازم نحترم بعض ونحب بعض ويبقى عندنا تقبل للرأی الاخر، والاقتصاد يتحسن ونقدر نقلل نسبة الامية ويكون فى اهتمام اكبر بالاسر الفقيرة، ودا ممكن يتحقق بسهولة لو كل مسئول يبدی مصلحة البلد علی مصلحته الشخصیة ویتقی ربنا ف البلد اللى احنا عيشين فيها».
 
 

 
طارق محمود، مندوب مبيعات، قال: «انا مش متفائل بالسنة دى لأن فيها رقم 13 بس ربنا يخيب ظنى وتطلع كويسة، انا مش طالب المعجزات انا عايز الاحوال تهدى شوية والاحزاب والتيارات المختلفة «ميسخنوش» الناس قبل ذكرى 25 يناير اللى جاى، وتكون القيادات قد المسئولية، لانى قلقان من انه يحصل احداث عنف واشتباكات ممكن تحصل فى ذكرى الثورة خصوصا مع التصريحات المستفزة من بعض السياسيين، وياريت يحصل تطهير حقيقى فى كل مؤسسات الدولة والاعلام الحكومى والخاص ونقدر نحقق اهداف الثورة من تحسين مستوى المعيشة والحرية والعدالة الاجتماعية. دا على المستوى العام اما على المستوى الشخصى بحلم لنفسى بمرتب احسن علشان اقدر اتجوز واكون اسرة لأن الماهية اللى باخدها متكفيش احقق احلامى فى 2013، ودا مش هيحصل اللى لما اترقى فى شركتى طبعا بعد ما اعمل اللى عليا واشتغل باجتهاد واكون استحقها بجد».
 
اتكلم أحمد عيد، طالب بكلية الآداب جامعة عين شمس، عن حلمه فى السنة الجديدة وقال: «التغيير.. انا بحلم بالتغيير الشامل لأخلاق الناس اللى بقت وحشة، وان الانتماء للبلد بجد يزيد وكل واحد ياخد باله من اى كلمة بيقولها لانها ممكن تسبب فتنة، واتمنى ان الاعلاميين يلتزموا بمعايير مهنتهم علشان البلد متخربش اكتر من كدا، وان الإخوان المسلمين وحزبهم السياسى يحافظوا على مبدأ المواطنة ويتنازلوا شوية علشان يحققوا توافقًا بينهم وبين التيارات المختلفة لان العناد وفرض السيطرة هتودى الكل فى دهية».
 
أحمد ليه امنيات شخصية اوجزها فى: «انى اخلص المشروع الخيرى اللى بدأته مع اصدقائى لتنمية منطقة اسطبل عنتر وده حلمى اللى حفضل متمسك بيه فى خدمة المجتمع ونفسى اتخرج بتقدير مرتفع علشان اعرف اشتغل فى مكان كويس ومقعدش على القهوة زى اللى سبقونى».
 
منى عبد النبى، موظفة بأحدى شركات الاتصالات، دعت ان ربنا يفتحها على المصريين ويكرمنا وبحلم ان الناس كلها تبدأ تشتغل وتبني، واضافت: «كفايه اعتراضات ومظاهرات ياريت يكون عندنا السنة دى مليونية عمل دى حتفرق كتير فى حياة كل الناس وعلى كل المستويات واقتصادنا يرتفع شوية وعلى المستوى الشخصى عايزة اخلص دبلومة فى مجال تخصصى والقى فرصة شغل احسن».
 
«الأمن لازم الشرطة تشتغل بجد وتمنع البلطجة اللى بقت فى الشوارع نهار ليل، ويتعمل قانون لتغليظ عقوبة التحرش لأن البنات بقت ملطشة وياريت السنة دى تكون فى مشاريع اكبر واكتر للقضاء على العشوائيات لأنها بتخرج مواطنين خطر على المجتمع»، دى كانت بعض احلام هبة محسن، مهندسة ديكور، اللى كملت كلمها وقالت: «نفسى يتم تطبيق القانون فى كل حاجة وعلى كل الناس ميبقاش فى تميز بين الباشا والبواب ونبدأ فى محو ثقافة الواسطة لأن دى محتاجة سنين كتيرة كل واحد يشتغل ويعمل اللى عايزه بمجهوده الشخصى مش بالوساطة والمحسوبية، ياناس فوقوا احنا عملنا ثورة».