الجمعة 8 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

يوم المرأة المعيلة.. بداية جديدة لدعم ستات فاتحة بيوت

يوم المرأة المعيلة.. بداية جديدة لدعم ستات فاتحة بيوت
يوم المرأة المعيلة.. بداية جديدة لدعم ستات فاتحة بيوت




كتبت – مروة فتحى

أرملة.. مطلقة.. زوجة شهيد.. امرأة تركها زوجها وذهب بلا عودة.. تختلف الحالة الاجتماعية لكن النتيجة واحدة وهى امرأة معيلة تنفق على أبنائها.. تنخر فى الصخر وتتحمل مصاعب الحياة ونظرات المجتمع القاسية لبعضهن فى سبيل توفير لقمة عيش لأبنائهن لتربيتهن وتوفير حياة كريمة لهم

 وفى مجتمعنا المصرى بحسب إحصائية للمركز القومى لبحوث الاجتماعية وصلت نسبة المرأة المعيلة إلى % 38 إضافة إلى مساهمة المرأة فى العديد من الأسر فى الإنفاق بما يعنى أن نصف البيوت المصرية تنفق عليها المرأة ومن أجل هذا تحتاج المرأة المعيلة إلى تكريم ودعم ومساندة.
 تقول نجلاء عياد، مؤسسة مبادرة بداية جديدة، للمرأة المعيلة أن الزواج هو اللبنة الأولى للمجتمع ونوارة تكون المجتمعات فى كل زمان ومكان وهو كأى علاقة لها بداية ونهاية، قد ينتهى بموت احد الطرفين أو بالطلاق، وفى الحالتين قد تتحمل السيدة تبعية تربية الأبناء نتاج هذا الزواج وحدها وغالبا دون مساعدة تذكر من المجتمع المحيط، خاصة اذا كانت مطلقة، فالمجتمع العربى ككل والمصرى بشكل خاص ينظر نظرة دونية للمطلقات، ولهذا الظلم الواقع على المرأة المطلقة والمعيلة قررت أن أقدم مبادرتى  لرعاية الأم المعيلة تحت عنوان بداية جديدة.
وتشير عياد إلى أن المبادرة تقدم الدعم النفسى للمطلقة من خلال جروب دعم نفسى وندوات تدعم المطلقة على طوى صفحة الماضى وكيف تتجاوز أزمة الطلاق ومواجهة المجتمع دون الخوف من انها تحمل لقب مطلقة او الشعور انها منتقصة ممن حولها، وتوفير حضانات منتشرة بجميع المحافظات تحمل اسم المبادرة بأجر رمزى وفتح دفاتر توفير للأطفال بمساعدة رجال الأعمال المتطوعين، وتقديم الدعم من خلال استشاريين نفسيين وقانونيين متطوعين من أنحاء الجمهورية لدعم للمطلقة بدون مقابل وتوفير فرص عمل من خلال مشاريع صغيرة يوفرها رجال الأعمال.
تتابع عياد: أنه يتم كذلك  تقديم الدعم النفسى من خلال مصممين أزياء وخبراء تجميل حتى تستطيع المطلقة أن تشعر أن الدعم ينبع من الداخل وكذلك الشكل الخارجى الذى له إيجابيات كبيرة عليها وفكرة الدعم هذه هى الأولى على مستوى الوطن العربي، لافتة إلى أن هناك تطوع للشباب لإعطاء دروس خصوصية مجانا لابناء المرأة المعيلة غير القادرات ماديا.
وأشارت إلى أنه انضم كذلك متخصصون للعلاج النفسى للمطلقات محاربات السرطان، وأطباء بتخصصات مختلفة من محافظات مختلفة لدعم المرأة المعيلة وأولادها بتوفير لمن هن غير القادرات على إجراء عملية دعم مجانا، كما تم تخصيص يوم ٢٨ مارس أن يكون يوم المرأة المعيلة والتى تشمل «المطلقة _الأرملة - محاربات سرطان مطلقات - الزوجة من تعول زوجها فى حالة مرضه الذى يعوقه عن العمل» للاحتفال به من كل سنة.
وأكدت مؤسسة بداية جديدة أن المبادرة تعمل على نشر النماذج الإيجابية من المطلقات التى تضحى من أجل تربية أولادها ونشر التوعية للمجتمع لتغيير نظرته من خلال ندوات ومؤتمرات وتقديم حلقات فيديو على صفحة المبادرة للتوعية، وإعطاء دورات تأهيل قبل الزواج للحد من مشكلة الطلاق، كما تم إطلاق حملة «شجع منتجات أمهات مصر المعيلات» لدعم منتجاتهن، كما تمت الاستعانة بالفن لإيصال رسالة إلى المجتمع، فكانت المبادرة أول من أطلقت أول أغنية عن الطلاق على مستوى الوطن العربى غناء الفنان عمرو خضير.