مونديال روسيا.. مقبرة النجوم

كتب - محمد أبوالليل


يوما بعد الآخر يثبت مونديال روسيا 2018 أنه أصبح مقبرة للنجوم خاصة بعد أن ودعت البطولة معظم المنتخبات الكبرى وآخرها البرازيل بقيادة النجم نيمار فى مفاجأة من العيار الثقيل خاصة أن السيلساو كان المرشح الأبرز للقب بعد خروج ألمانيا حامل اللقب.
وباتت ظاهرة النجم الأوحد فى مونديال روسيا على حافة الهاوية خاصة أن جميع المنتخبات التى تعتمد على نجم وحيد ودعت البطولة فميسى الذى كانت تعول عليه الجماهير الأرجنتينية كثيرا فى مونديال روسيا لم يقدم ما كان منتظرا منه ليستحق الخروج المبكر من البطولة.. وجاء خروج ميسى ليكون بمثابة صدمة كبيرة لكل عشاقه فى العالم  خاصة أن اللاعب لم يظهر بالمستوى المعهود عليه فى المونديال.
أيضا  النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو ودع  منافسات كأس العالم مبكرا بعد خسارة منتخب بلاده أمام أوروجواى فى دور الـ16 بهدفين مقابل هدف.. ولم تنقذ نجومية كريستيانو منتخب بلاده من الخروج من المونديال.
حدث ولا حرج عن النجم المصرى محمد صلاح الذى لم يسعفه المستوى الفنى لمعظم لاعبى المنتخب الوطنى وطريقة هيكتور كوبر العقيمة فضلا معاناته من الإصابة فى الظهور بشكل مميز خلال مونديال روسيا.. ورغم نجاحه فى إحراز هدفين ودع صلاح المونديال بعد خسارة المنتخب الوطنى فى ثلاث مباريات متتالية منعته من استكمال مشواره وانتهى حلمه من الدور الأول نتيجة الخروج المبكر من البطولة.
أيضا من ضمن الاسماء البارزة التى ودعت المونديال النجم البولندى ليفاندوفسكى مهاجم بايرن ميونيخ الذى يعد أحد أفضل المهاجمين فى العالم لكنه ودع المونديال مع منتخب بلاده من الدور الأول بعد تحقيق مجموعة من النتائج المخيبة للآمال بعد تلقيه هزيمتين من السنغال وكولومبيا، ولم يساهم ليفاندوفسكى فى وضع بصمة مع منتخب بلاده.
أيضا تلقى نجوم المنتخب الإسبانى صدمة كبيرة وعلى رأسهم الثنائى المخضرم إندريس إنييستا وسيرخيو راموس بعد الهزيمة التى تلقاها منتخب إسبانيا أمام ورسيا فى دور الـ 16 وخروجه مبكرا ليتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن مونديال 2018 عدوا للنجوم بعد ما ابى أن يستمر أفضل لاعبى العالم فى هذا الماراثون العالمى.