هل ينجح «رينارد» فى فك آخر «عُقدة» أمام «أسود الأطلسى»؟

عاني كثيرًا المنتخب المغربى الملقب بـ «أسود الأطلسى» قبل فترة تولى الفرنسى هيرفى رينارددد قيادة الفريق فى عام 2016.
بدأ ريناردد حل الكثير من الأزمات الفنية ووضع الفريق على الطريق الصحيح وسريعًا ما نجح ريناردد فى جنى الثمار وأهمها فك الكثير من «العُقد» التى استعصت على المنتخب المغربى مع المدربين السابقين لـ«أسود الاطلسى» بادو الزاكى وهنرى ميشيل ورشيد الطوسى وغيرهم.
أول عقدة استطاع «ريناردد» فكها كانت الوصول لكأس العالم 2018 فى روسيا بعد غياب دام لمدة 20 عامًا بعد المشاركة فى نسخة 1998 فى فرنسا.
لم يستطع المنتخب المغربى تخطى الدور الأول فى بطولات الأمم الإفريقية منذ النسخة التى أقيمت فى تونس عام 2004، حتى جاء الساحر الفرنسى واستطاع ان يصل بالمنتخب المغربى لدور ربع النهائى فى نسخة 2017 فى الجابون والخسارة وقتها أمام منتخب مصر بهدف نظيف، كما استطاع أن يصل للدور الثانى فى النسخة الحالية التى تستضيفها مصر بعد أن حقق العلامة الكاملة بتحقيق ثلاث انتصارات فى المجموعة الرابعة على منتخبات ناميبيا وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا، ليكسر «ريناردد» عقدة الدور الأول للمغاربة.
استطاع «ريناردد» أيضا كسر «عقدة» المنتخب المغربى أمام عدد من المنتخبات الإفريقية، لم يستطع «أسود الأطلسى» الفوز عليهم لسنوات طوال، استطاع الساحر الفرنسى الفوز على المنتخب الكاميرونى العام الماضى بعد أكثر من ثلاثة عقود لم يستطع خلالها المنتخب المغربى الفوز على «الأسود»، كما أصبح «ريناردد» مع المنتخب المغربى «عقدة» المنتخب الإيفوارى بعد أن استطاع أن يهزمه فى ثلاث مناسبات متتالية اولها فى «كان» 2017 فى الجابون ثم استطاع أن يكرر فوزه فى تصفيات كأس العالم روسيا2018 وينتزع بطاقة التأهل من عقر دار «الأفيال» بهدفين نظيفين وأخرها هنا فى القاهرة فى «كان» 2019 واستطاع المنتخب المغربى الفوز على «الافيال» بهدف نظيف.
كما استطاع المنتخب المغربى تحت قيادة «ريناردد» الفوز على منتخب جنوب إفريقيا فى «كان»2019 بهدف نظيف لأول مرة فى تاريخه بعد خمس مواجهات جمعت المنتخبين من قبل لم يستطع خلالها «أسود الأطلسى» تحقيق الفوز على منتخب «الأولاد».
يتبقى أمام «ريناردد» «عُقدة» وحيدة لـ«أسود الأطلسى» منذ 43 عامًا لم يستطع خلالها المنتخب المغربى الفوز ببطولة الأمم الإفريقية والتى فاز بها المنتخب المغربى مرة وحيدة عام 1976، تضع الجماهير المغربية امالًا عريضة على الساحر الفرنسى لتحقيق اللقب الثانى فى تاريخ «أسود الأطلسى».