الأحد 6 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فتح مراكز تدريب لنقل الخبرة المصرية فى التأهيل لشبابنا

فتح مراكز تدريب لنقل الخبرة المصرية فى التأهيل لشبابنا
فتح مراكز تدريب لنقل الخبرة المصرية فى التأهيل لشبابنا




من داخل الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث كانت تعقد إحدى محاضرات الدفعة الأولى لشباب البرنامج الإفريقى للتأهيل على القيادة، التقت «روزاليوسف» عددا من المتدربين والشباب المشارك فى البرنامج، قبل إنهاء تدريب الدفعة الأولى وتخريجهم فى المؤتمر الوطنى السابع للشباب الأسبوع المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وعبر الشباب المشارك فى البرنامج عن مدى الاستفادة الكبرى من التدريب والتدريس فى البرنامج للدرجة التى تغيرت معها مفاهيم كثيرة لديهم تجاه بلدناهم وتجاه القارة الإفريقية.
وتحدثت شروق وهى سودانية دارسة لعلوم تكنولوجيا وحاسب، فأشارت إلى أنها لم تتوقع حجم الاستفادة بالبرنامج، لأنها علمتنى كيف أكون قائدا وأفيد مجتمعى وبلدى، كيف نقدم خدمات مثلا لمحو الأمية.
وأشارت إلى أن البرنامج ساهم فى تقديم معلومات جديدة عن إفريقيا وخطة التنمية الإفريقية 2063، مشيرة إلى أن المتدربين اتفقوا على ضرورة فتح مراكز تدريبية فى بلادهم لتطبيق ما تعلمناه فى مصر للشباب فى بلادهم، بما يساهم فى خدمة شباب بلادنا.
ومن غانا تحدث نوكان وقال إنه استفاد جدا من برنامج التدريب، وأن هناك أمورا كثيرة كانت تخص القارة الإفريقية لم يكن يعلم عنها شيئا ولكن زادت معرفته بها من خلال البرنامج التدريبى.
أما أبوبكر من نيجريا فقال إن هناك حوالى 23 شابا من بلادهم البرنامج، وأنه كمتخصص فى مجال تكنولوجيا المعلومات استفاد كثيرا فى مجال عمله وتبادل الخبرات مع المشاركين، وأعرب عن سعادته بالتدريب فى مصر بقوله «بلادى التانية مصر».
أما أسماء محمد وهى دارسة مصرية فأشارت إلى أن الشباب المشارك بالبرنامج اتفق على إنشاء مشروع لنادى خريجى برنامج تأهيل الشباب الإفريقى بما يضمن التواصل المشترك معا.
وقالت إن الشباب الإفريقى المشارك كانت لديه صورة مختلفة عن مصر، ومع فترة التدريب والجولات التى قاموا بها فى مناطق عديدة ومحافظات مختلفة، تغيرت الصورة تماما لدرجة أن بعضهم يقول كيف لبلد يجمع كل هذا التراث الحضارى؟
فيما أشار زياد عبدجامع من الصومال إلى أنه لم يكن يتوقع أن يكون التدريب بهذا الشكل ولكنه فوجئ بمستوى التدريب والدراسة فى البرنامج الرئاسى، خاصة أن هناك مشاركين من دول إفريقية اخرى وهذا يساهم فى تبادل الخبرات فى المجال الوظيفى.