
رشدي أباظة
«مدى مصر».. محطة الاتحاد الأوروبى! «2-3»
لعل السؤال الذى يفرضه واجب الوقت والحادث هو ما الذى يربط عددًا من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بقيادات موقع مدى مصر الذى كان يصدر من قلب القاهرة دون ترخيص؟
ما علاقة السيد محمد سعد عبدالحفيظ عضو المجلس بالسيد حسام بهجت وهل السيد ضياء رشوان نقيب الصحفيين على علم بمحاولات إضفاء النقابة عبر أعضاء المجلس شرعنة وجود الموقع المشبوه أم أن الرجل غير متفرغ؟
بهجت الذى تتلوث سمعته الشخصية بالكثير من الاتهامات. التقى السيد النقيب رشوان الأسبوع الماضى ولم يحترم خصوصية اللقاء فراح يحقر من شأن لقاء نقيب صحفيى مصر عندما أعلن على صفحته الشخصية أنه تلقى اتصالا من الخارجية عقب الاجتماع مباشرة بأن موقع مدى مصر غير مرخص!
ويبدو أنه لاحظ كما يعرف الجميع أن السيد رشوان لا يعنيه الأمر فخرج يقول إن اللقاء مع السيد رشوان لم يكن مجديا!
بهجت كشف بتصريحاته عن مغالطات فادحة وهى كالتالى: ١- الموقع غير مرخص وهو يعلم ذلك.. فلماذا يبدى الدهشة؟ ٢- وزارة الخارجية ليست جهة اختصاص لمنح الترخيص.. فلماذا تخاطبها؟ ٣- إذا كان الموقع مصريًا خالصًا.. فلماذا ستخاطب وزارة الخارجية كيانًا مصريًا على أرض مصر.. أم أنه أراد منح التدخل الأجنبى مبرر التواجد فى تفاصيل العلاقة بين الموقع المشبوه ودولاب الدولة المصرية الإدارى؟ حسام بهجت الذى يتسابق السيد محمد عبدالحفيظ على الدفاع عنه ويصمت السيد رشوان عن جرائمة القانونية والمهنية سبق له زيارة الدوحة وأقام بها!
حسام بهجت الذى تتواطأ معه تصرفات أعضاء مجلس النقابة وجهت له الدعوة من قبل منظمة هيومان رايتش ووتش عام ٢٠٠٣ فى الولايات المتحدة وزارها وهى المنظمة التى تحارب الدولة المصرية ولم يهتز جفن السيد النقيب ضياء رشوان أمام كل ذلك وأخذ بهجت بالأحضان!
بهجت صاحب تاريخ من العلاقات المشبوهة منها السيد مايكل راين رئيس القسم السياسى بمفوضية الاتحاد الأوروبى!
غدًا نكمل