الأربعاء 9 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«مدى مصر».. محطة  الاتحاد الأوروبى! «3-3»

«مدى مصر».. محطة الاتحاد الأوروبى! «3-3»

لم يشغلنى موقف موقع مدى مصر القانونى الذى لا ترخيص له ومن ثم تعاملت معه السلطات المصرية وفق القانون العام الذى تبسطه على كل أراضيها.. الذى شغلنى هو التناغم والتماهى والإصرار على تسييس الأمر من قبل عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين المعروفين صحفيًا بـ«الحنجورية»؟



وإذا كانت هناك وجاهة للسيد حسام بهجت بصفته المسئول عن الموقع فى الدفاع عن فرض القانون وبسط سيادته عليه وعلى الموقع فأين حق السادة أعضاء مجلس النقابة الذين تماهوا مع «بهجت» حتى وكأنك تشعر بأنهم يتقاسمون التمويل الذى يتلقاه الموقع!

لا نريد أن نصل إلى تلك النتيجة وهى التشكيك فى الذمم المالية لبعض أعضاء المجلس لتورطهم فى الدفاع عن موقع مخالف للقانون لأنهم كانوا هم الأجدى قبل السلطات فى تحقيق فرض القانون بعدما طالما فلقوا رؤوسنا دائما بالحديث عن ضرورة تطبيق القوانين فى مهنة الصحافة! ورغم أنهم يفترون بالتقول فى أمور القانون وتطبيقه الذى لا علم لهم به كونهم أهل كلام فقط، ومحترفى أحاديث مفوهة على منصات جماهيرية غوغائية فارغة إلا أن من واجبنا أن نسأل: لماذا دافع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين عن الموقع المشبوه ولماذا يصمت السيد ضياء رشوان صمت القبور؟ لماذا لا نرى نقيب صحفيى مصر الذى دعمته الدولة المصرية ليدافع عن القانون فى وجه الهجمة الشرسة التى تعرضت لها السلطات عقب تفعيل القانون فى وضعية مدى مصر؟ قد يقول السيد النقيب: إنه أتى بالانتخاب ولم تأت به الدولة كما يقول فى جلساته المغلقة ولكننا نذكّر سيادته بأنه النقيب الوحيد فى تاريخ نقابة الصحفيين الذى تولى فترة رئاسة واحدة قبل عدة سنوات عندما جاء نقيبًا للصحفيين فى المرة الأولى.. وهو النقيب الوحيد الذى أسقطه السيد يحيى قلاش بالضربة القاضية ومنذ ذلك الحين لم تقم له قائمة إلا بدعم الدولة مؤخرًا فى نقابة الصحفيين!

شظايا ما حدث فى قضية موقع مدى مصر كانت تستوجب على نقابة الصحفيين الوقوف فى صف المعتدين على السيادة القانونية للدولة وليس الممالأة والنفاق بحيث يكون مع الدولة بوجه ومع المتثورجة بوجه آخر.. قدم هنا وقدم هناك!

لدى بعض الأسئلة أترك الإجابات فيها مفتوحة للرأى العام الصحفى قبل أن أنهى سلسلة مقالات ما حدث فى قضية موقع مدى مصر: أولا: هل سافرت السيدة لينا عطاالله إلى إسرائيل؟ ثانيا: السيد عمرو بدر المتباكى على حقوق الصحفيين غير العاملين لماذا لا يستعين بهم فى الموقع الجديد الذى يقوم على تأسيسه؟ ثالثا: لماذا يتجاهل السيد محمد سعد عبدالحفيظ الصحفيين العاطلين فى «السبابيب» التى يحترفها الآن طالما يدعى بأنه حامى الحمى؟ رابعا: متى يتفرغ السيد ضياء رشوان؟