الخميس 10 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
شيخ الأزهر  والإعلام الرسمى

10 أسئلة للإمـام الأكـبر

شيخ الأزهر والإعلام الرسمى

يثير الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الزوابع من حين لآخر. تارة لصالح جماعات الإسلام السياسى التى تتاجر بالأزهر العريق.. وتارة ضد الدولة المصرية التى تخوض حربًا شرسة منذ ست سنوات هى الأخطر والأشرس على حياة وموت المصريين بتفجير الوضع من الداخل.



فى الفم ماء كثير.. بيد أن مقام الحال ليس حال المقام الآن! فالكل يأخذ من كلامه ويرد حتى صاحب مقام شيخ الأزهر. هو صاحب المقام الرفيع لكن المقام وصاحبه ليس فوق النقد، المقام هو عمل عام.. والعمل العام هو التعرض للعوام وللنقد العام.. لكن فضيلة الإمام راح يشكو تضييقًا على الأزهر من الإعلام الرسمى للدولة فى الوقت الذى تملك فيه المؤسسة جريدة صوت الأزهر الحاصلة على ترخيص من الدولة. شكوى شيخ الأزهر محل اعتبار وتقدير لكنها تطرح تساؤلات عديدة: أولًا: هل الصحف الرسمية تلقت ما يستوجب نشره وما يستوفى شروط النشر ولم تنشره؟ ثانيًا: هل هى ملزمة بنشر كل ما يرد إذا ما ورد باعتبارها مذعنة لقداسة مزعومة لما هو مطلوب نشره؟ ثالثًا: هل النشر يصنف كظاهرة صحية لحرية الصحافة أم أنه اعتقاد بتجاهل متعمد للأزهر؟ رابعًا: هل من حق هذه الصحف التعقيب على ما سيتم نشره وانتقاد مضمونه باعتباره نتاجًا بشريًا؟. خامسًا: هل تأكد الأزهر من أن ما يريد نشره يتماشى مع السياسة التحريرية للصحف المتهمة بالتجاهل المتعمد؟ سادسًا: هل يمكن لجريدة صوت الأزهر أن تنشر أجزاء من إحدى روايات نجيب محفوظ.. وإذا كانت الإجابة بلا لأنها لا تناسب طبيعة الجريدة.. فهل هذا معناه أن الجريدة الأزهرية تعتم على صاحب المقام الأدبى العالمى الرفيع؟ سابعًا: هل يسمح الأزهر أن تنشر إحدى الصحف تحقيقًا موثقًا عن أعداد القضايا المرفوعة ضد صحفيين تعرضوا له بالنقد وعن الأحكام التى صدرت ضدهم؟

ثامنًا: بدورها توجه «روزاليوسف» الدعوة لفضيلته وللمؤسسة العريقة بأن يرسل لها يوميًا ما يستحق النشر، مع الاحتفاظ بحقها فى التعقيب على ما سينشر ومن خلال علماء متخصصين، هل ستلقى الدعوة استجابة أم أن تصنيف «روزاليوسف» فى الذهنية العامة الأزهرية ما زال فى مساحة الاتهامات بالعلمانية والتلويح بالتكفير الصحفى؟

تاسعًا: هل لا يزعج فضيلته نشر تحقيق صحفى عن أعداد وتفاصيل القضايا المتداولة بين المسلمين فى منازعات المواريث والأحوال الشخصية فى أروقة محاكم الأقصر, حيث مسقط الرأس الشريف لفضيلته؟ عاشرًا: هل يجيب شيخ الأزهر على هذه الأسئلة العشرة؟