الإثنين 7 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«صلاح يُغرد»!

علم مصر يرفرف فى الدوحة

«صلاح يُغرد»!

مبهر ما فعله اللاعب العالمى محمد صلاح عقب فوز فريقه بكأس العالم للأندية الذى استضافته دولة العدو مشيخة قطر.



رفع صلاح العلم المصرى وتلحف به وسط الجماهير العريضة فكان أن حضرت القاهرة وسط المحفل العالمى علمًا ولاعبًا! وسط الدوحة وعلى شاشاتها يقف محمد صلاح متدثرًا بالعلم المصرى العظيم.. القنوات القطرية تنقل العَلم مرفوعًا فى مواضع العزة رغم أنف تميم وعصبته وعصابته. على أرض قطر تفرض مصر علمها، فتقف الدويلة العدو صاغرة أمامه، ليقول العَلم المرفوع إن مصر أكبر من أى مؤامرة ومحاولة وأد بالمال والغدر، وأن تدفقاتها الفنية والثقافية والرياضية ستصل إلى كل مكان ولن تمنعها حواجز! لمن لا يعلم فإن مصر فكرة عبقرية.. موهوبة والأفكار لا تموت وتصل بأجنحتها إلى كل مكان.

حتما ستعود قطر إلى فلك مصر الإقليمى عاجلًا أم آجلًا، كل ما يفعله نظام تميم هو رفع كلفة هذه العودة كلما تأخر فيها هو ونظامه، لكن مشهد صلاح يحيلنا إلى حجم المسئولية الملقاة على كل فنان وكل لاعب وكل موهوب ليدرك أن دوره له أعماق قادرة على الوصول بالدولة المصرية إلى كل مكان.

ما فعله «صلاح» رسالة لكل فنان وموهوب ولاعب بأنه مندوب لمصر التى لا يمكن حصارها والتآمر عليها.  هكذا الحال عندما خرجت العظيمة «أم كلثوم» عقب نكسة ٦٧ تغنى “وقف الخلق ينظرون كيف ابنى قواعد المجد وحدى”، لتخرج الصحافة الإسرائيلية بعنوان «أم كلثوم تغنى.. مصر لم تمت». صلاح غرّد فى قلب بلاد العدو القطرى ومن خلفه غرّدت قوتها الناعمة القادرة على الوصول لأعماق الأعماق.. أعماق كل من خان وغدر وتنكر لمصر العظيمة التى علّمت الدنيا قبل أن تعلم أعداءها بأن الكبير كبير.