
رشدي أباظة
جمال عيد «قوس قزح»!
السيد «جمال عيد» غريب الأطوار. فهو محام «بير سلم». من المستحيل أن تراه داخل قاعات المحاكم. يتكسب من النضال الحقوقى الحنجورى المزعوم. يحتمى فى باسبور زوجته الأمريكية. يعتاش على الادعاء والكذب. يخلع على نفسه منصب رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسانية. منصب أجوف لا تجد لها مقرًا إلا داخل بدروم العمارات! يقتفى أثر اللص الكبير والمخادع الرائد أيمن نور. على خطاه يسير ويهتدى. أيمن نور سبق وأن زعم إطلاق الرصاص عليه ثم وجه الاتهام للدولة وثبت قضائيا أنه مزور.. تمامًا يفعلها جمال عيد مجددًا! اليوم يتعرض «عيد» لمحاولة سرقة.. فيتهم الدولة بلا دليل.. ثم يلطخ وجهه بألوان «قوس قزح» ويصور نفسه كالبلياتشو! ثم يتهم الدولة مرة ثانية وثالثة بلا دليل دون أن يقدم تفسيرًا للزخم الإخوانى الإعلامى الذى احتفى بصورته الملونة.. ودون أن يبلغنا ما هى الخطورة التى يمثلها حتى تتخذ الدولة معه مثل هذا الإجراء؟ وهى التى من قبل تعاملت معه قانونًا.. وقدمته متهمًا فى قضية التمويل الأجنبى الشهيرة قبل سنوات. جمال عيد يعرف ما يفعله جيدًا ويدرك ما يريد. له أهداف وغايات محددة سلفا: الأول : إبراز الدولة بمظهر السلوك العصابى الثانى: إعادة تذكير كفيله الأجنبى أنه لازال فاعلًا الثالث: الإيحاء والتحريض برفض أى حوار أو تواصل مع الدولة سينتهى بجمال عيد ما انتهى بأيمن نور .ذلك الخائن الذليل المدعى والكاذب والمخادع. فهو لن يكون له دية داخل وطن يسىء إليه صباحًا ومساء. ولن يكون له ثمن فى وطن يكذب بداخله ويعتاش على الادعاء والزعم. ولن يكون له مستقبل فى وطن يدرك يقينا أن أمثاله سوف تلفظهم أرض مصر وسماؤها!