
رشدي أباظة
المرشد الخاص !
من أحشاء تنظيم الإخوان تخرج قذارته وعفونته.. هكذا حال السيد رجب طيب أردوغان مع أبناء جلدته فى الجماعة التى ما فتئت أن تعتاش على الخسة والنذالة. عبر توظيفها الدائم كمجموعات قتل للإيجار قابلة للاستخدام لكل من يدفع أكثر!
على يد الابن البار أردوغان يتعرض التنظيم الإخوانى لأكبر عملية إهانة منذ نشأته.. بيد أن هذه الإهانة تعبر عن حقيقة معرفة «أردوغان» بطبيعة التنظيم الذى نشأ فيه وينتمى إليه كان ولا يزال وسيظل «جماعة وظيفية» خلقت من أجل أن تستخدم.. هذا الاستخدام وهذا التوظيف يفسر استمرار بقاء التنظيم سنوات طويلة لما تشمله عقيدة المنتمين إليه من مفهوم يقدس التنظيم ويجعل منه هدفًا قائمًا فى حد ذاته يمارس الدعارة السياسية والدينية مع جميع الأطراف بدون تمييز طالما أن تلك الممارسة ستحقق الغرض من وجوده!
الآن يقوم الإخوانى الأصل أردوغان بعملية خصخصة للتنظيم. مستغلًا قبوله بإقامة العناصر الهاربة على أرض بلاده.. لكن الإقامة مدفوعة الثمن وهو قبول الاستخدام كمرتزقة داخل المشروع التركى التوسعى على حساب الدول الوطنية العربية وعلى حساب المشاعر الدينية الإسلامية.
«أردوغان» يقوم بعملية تحويل جماعة الإخوان المسلمين إلى مجموعات من المرتزقة المنظمة مستغلًا ظرفًا نفسيًا يمر به «الإخوان المصريون» الهاربون الذين تسيطر عليهم غريزة الانتقام الأعمى لكن «أردوغان» قرر أن يحول الانتقام إلى انتحار! الأجيال الحالية المنتمية للجماعة والتى لم ترتزق ولم يسعفها العمر لتشهد عمليات الارتزاق فى أفغانستان ضد روسيا من جانب الولايات المتحدة فى الثمانينيات، ومن جانب فرنسا ضد الجيش الجزائرى فى التسعينيات، ومن جانب إسرائيل ضد منظمة التحرير الفلسطينية فى غزة، ومن جانب إيران ضد الدولة اللبنانية فى بيروت جنبًا إلى جنب مع حزب الله.
هذه الأجيال أسعفتها الأيام لتكون قوات مرتزقة على يد أحد أبنائها وهو أردوغان للقتال فى ليبيا الآن وقبل عامين فى سوريا.
يا لها من نهاية مأساوية أن تعمل الداعرة فى البغاء على يد زوجها! هكذا حال جماعة الإخوان مع الابن البار رجب طيب أردوغان!