الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كلنـا الجيـش

كلنـا الجيـش

الأوضاع السياسية والاقتصادية والدولية التى تعيشها مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو فرزت الشعب المصرى وقسمته إلى فسطاطين لاثالث لهما: مصريين .. وإسلاميين!



المصريون وضحت رؤيتهم نحو دولتهم فتجبهوا بها ولها.. أما الإسلاميون فظهرت خبيئتهم وكشفت الأحداث عنهم فى رابعة النهار!

المصريون الآن يستقوون بالدولة وجيشهم الذى بنوه للتترس به فى وجه دولة مختلة عقليًا يقودها معتوه يدعى رجب طيب أردوغان. والإسلاميون تترسوا ضد مصر وشعبها مع العدو وأعلنوا ذلك صراحة وهو أمر يحسب لهم لأنهم لم ينافقوا ولم يبطنوا ما يظهرون كعادتهم فى الإفك والنفاق. المصريون تترسوا فى الجبهة الداخلية وأعلنوا فيوض المحبة لبلادهم وجيشهم ودولتهم وبذروا شعارات كلنا الجيش وعادت اللحمة الوطنية التى كان الإسلاميون قد عملوا عليها باقتدار منذ خلعهم من السلطة فى ٣٠ يونيو وإلقائهم فى السجون وسلال المهملات!

المصريون الآن يفيضون وطنية فى حب بلادهم ويعلنون الاستعداد لتقديم كل غال ونفيس فى سبيلها.

يفرحون بجيشهم عندما يهيم فى شواطئ البحر المتوسط ليرهب كل خائن وغادر باع بلاده لمعتوه واستجلب لها قوات لتحتل بلده! تجد الجبهة الداخلية للمصريين ترقص طربًا فرحة بجيشها الذى كلما ظهر ونثر بعضًا من قدراته يرون وقد ارتعدت فرائص أعدائه وتلعثمت خطوات الكارهين والحاقدين والغزاة المعاتيه! فى المقابل ترى «الإسلاميين» ينعمون بخيانة مصر العظيمة التى آوتهم وأرضعتهم فى صغر واستقبلتهم فى كبر.. تجدهم فى كل واد يهيمون كما الكلاب الضالة يعلنون الخيانة بالانضمام لمعسكرات العدو يتمنون هزيمتها. الإسلاميون ليسوا فئة ضالة.. بل فئة مردت على الغدر والخيانة.. رضعت من فم الخسة والندالة لا دين لهم أو عهد.

المصريون الآن وقد عرفوا أن فسطاط الإسلاميين هو العدو الأول لمصر كانوا يعيشون بيننا أو فى الخارج .. يعيشون فى القرى والمدن أو ضواحى أنقرة عاصمة دولة العدو.

مصر الآن تعيش حالة فرز عظيمة كانت تحتاجها وتدفع الأموال للكشف عنها. تقف الآن فى مفترق طريق تنتصر فيها لا محالة لكنها لحظة فارقة أن تلفظ من بطنها حثالات البشر التى ولدت على أرضها وأطعمتهم من رحمها. الإسلاميون فجرة بخيانة الأرض والعرض والعهد والقسم والمحيا والممات والنيل والزرع. المصريون الآن يقدمون قيثارة رائعة بالهتاف.. كلنا الجيش.