الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«خليـة الأناضـول الإخـوانية» القصـة الكـاملـة

«خليـة الأناضـول الإخـوانية» القصـة الكـاملـة

فى ٢٠٢٠ وبعد سبع سنوات من الإرهاب الإخوانى ضد الدولة المصرية منذ اقتلاع التنظيم الإجرامى ولاتزال أجهزة الأمن تضبط عناصر تنظيمية إخوانية تعمل فوق جنح الظلام وفى وضح النهار! عن خلية وكالة «الأناضول» التركية الإخوانية المضبوطة الأسبوع الماضى أتحدث. وسط القاهرة ضبط الأمن المصرى خلية إخوانية تركية مصرية تعمل تحت ستار وكالة الأنباء التركية الأناضول المنتهى ترخيص عملها منذ عام ٢٠١٥.. وفى الأصل هى قضية تخابر بامتياز . داخل المقر المشبوه الذى يمثل مسرح الجريمة وجدت أركان تلك الجريمة متكاملة من متهمين إلى الجريمة إلى متحصلات مالية إلى نتائج سلوكها الإجرامى من «تقارير ومقاطع فيديو مفبركة» جميعها الآن بحوزة النيابة العامة. البداية كانت داخل مقر شركة أسسها ثلاثة أتراك عام ٢٠١٢ خلال سطو التنظيم الإخوانى على حكم مصر، وانبثق عنها «مركز دراسات» كمبرر لجمع المعلومات والاستقصاء لصالح تركيا.. تخيل أن يتيح نظام حاكم مركز تخابر لصالح دولة أجنبية.. لكن هذا ليس بغريب على سلوك الإخوان الذى لا يعرف وطنا ولا دولة. داخل المقر المشبوه ضبط حلمى مؤمن مصطفى تركى الجنسية.. يقول قائل ما سبب تواجده فى مصر؟ والإجابة إنه وجد بصفته الشخصية وليس بصفته البحثية والصحفية الأمر الذى يؤكد أن مصر لا تحمل ضغينة للشعب التركى.. لكن الرجل نقض العهد ومارس داخل مصر مخططه الإخوانى الخبيث! مع التركى المذكور ضبط حسين القبانى، وهو منتمى لأسرة إخوانية وشقيقه حسن القبانى يقضى عقوبة السجن حاليا فى إحدى القضايا الإخوانية الضالعة  فى الإرهاب. وكذلك المتهمان حسين عباس وعبدالسلام محمد المنتميان لأسرتين إخوانيتين بالكامل. داخل مسرح الجريمة - المقر- تتم عمليات الفبركة وطبخ السموم وترسل مجمعة إلى غرفة عمليات فى مقر الأناضول بتركيا حيث يعاد توزيعها لتغذية كل مواقع وقنوات التنظيم الإخوانى والجماعات الإرهابية. بقى سؤال.. كيف تسرب بعض من هؤلاء لجداول النقابة كى يتخذ من العمل الصحفى ستارًا لسلوكه الإجرامى.. وهل عندما تعمل مصر قوانينها ضده يتم إظهارها بمن يواجه الصحفيين.. ياسادة هؤلاء متخابرون؟ إلى اللقاء فى جولة أخرى!