«راشد الغنوشى» الفرق أن تكون وطنياً أو إخوانياً!

هل شاهد الأشقاء التونسيون كيف يتخابر الإخوان على بلادهم؟ هل تأكدوا يقينا بما جرى فى مصر من تخابر قيادات التنظيم عندما كانوا على رأس السلطة قبل أن يقتلعهم الشعب المصرى فى ثورة ٣٠ يونيو؟

هل تأكد الوطن التونسى بأن الأرض التونسية مجرد حفنة تراب بالنسبة للإخوان كما فعلوا مع الأرض المصرية؟ هل هناك فرق بين تخابر السيد راشد الغنوشى وتخابر السيد محمد مرسى؟

هل شاهدوا فى زيارة الغنوشى لأردوجان تحت جنح الظلام كيف يعلو التنظيم على الوطن.. والجماعة على الوطن؟ هل تيقنوا من أن فعل الخيانة هو عمل أصيل لدى الإخوان؟ هل علم التونسيون كيف تتحول المؤسسات الشرعية بفعل الإخوان إلى أداة من أدوات التنظيم الدولى للإخوان؟ عن زيارة عضو التنظيم الدولى لإخوان تونس راشد الغنوشى الملتحف بمنصب رئيس مجلس الشعب التونسى لمرشد الإخوان العالمى السيد رجب طيب أردوجان الملتحف بمنصب رئيس دولة تركيا أتحدث.

زار الغنوشى أردوجان بعد مشاركته فى اجتماع عاصف لمجلس الأمن القومى التونسى وأطلعه على أسرار الدولة دون إبلاغ المجلس أو رئاسة الجمهورية التونسية أو وزارة الخارجية ودون حضور السفير التونسى فى تركيا.

حسنا فعل أعضاء مجلس الشعب فى تونس عندما شكلوا جلسة محاسبة للغنوشى بلغت حد التوبيخ والإهانة واتهامه ضمنًا بالعمالة والخيانة ضد الأرض التونسية العظيمة. هل رأى التونسيون كيف مارس تنطيم الإخوان الاحتلال المحلى بالوكالة لصالح التنظيم الدولى القابع فى أنقرة؟ كيف مارس السيد الغنوشى دبلوماسية التخابر؟ كيف مارس إخوان تونس الدعارة السياسية علنا ضد الشعب التونسى الحر؟ كان الناس فى بلادنا يقولون الإجابة تونس ونحن نقول الإجابة مصر. مصر مقبرة الإخوان، وكذلك ستكون تونس. مصر كانت الميلاد وصارت الممات وتونس هى الكاشفة وسيعلم الإخوان أن الوطن التونسى ليس لقمة سهلة كى يبتلعوها باسم البرلمان والسلطة.. الآن يفيق العالم العربى ويتأكد يقينا أن تنظيم الإخوان خائن للأرض والعرض والدين. أهلا بكم فى تونس الحرة.