الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«عمرو بدر» و«بهى الدين حسن» وبينهما «خالد البلشى»

«عمرو بدر» و«بهى الدين حسن» وبينهما «خالد البلشى»

ما الذى يحدث داخل نقابة الصحفيين؟ الريبة، التآمر والدسائس تكتنف المكان! روائح «يناير» الكريهة لم تبارح المبنى والمعنى لدى عدد من أعضاء المجلس فى غيبة محاسبية مقصودة! تعاود تلك الروائح الانبعاث بغزارة فى مثل تلك الأيام من كل عام . داخل لجنة الحريات تحديدًا تنشط المراوغات. فهى وكر أصيل لأبناء الرعيل الأول من ثورجية يناير اللقطاء. ثغرة فى الجسد الصحفى النقابى ضد الدولة المصرية.. وممر للإخوان فى الداخل والخارج. السيد عمرو بدر مقرر اللجنة بالنقابة تقدم بطلب إلى سفارة الدنمارك للسفر عبر شهادة رسمية من النقابة.. وليس بشهادة من الجريدة المعين فيها! «مؤسسة النقابة» استعاضت شهادة الجريدة الواجب استخراجها قانونًا من الأخيرة. النقابة صارت الممر الآمن للأوراق التى يحتاجها «بدر وأقرانه» من الثوار..  أصبحت جسرًا رسميًا وعرابًا حقيقيًا لمنح تأشيرة السفر للخارج لإقامة مؤتمرات تنهش فى جسد الدولة باسم الحريات! السيد خالد البلشى الذى يدير فعليًا لجنة الحريات هو الذى رشح السيد عمرو بدر للسفر إلى الدنمارك وترتيب لقاء مع السيد «بهى الدين حسن» الهارب فى أوروبا لتقديم تقرير عن الصحفيين المحبوسين فى قضايا إرهابية وتقديمهم فى الخارج كمحبوسين فى قضايا رأي. التقرير أعده صحفيو الإخوان وتحديدًا الإخوانى إبراهيم الدراوى برعاية كاملة من وكلائهم داخل نقابة الصحفيين. السفر للدنمارك هو تمهيد للتقرير الذى سيناقش عن مصر فى جنيف خلال شهر مارس المقبل! هؤلاء الثوار اللقطاء الذين لا بواكى لهم حريصون على احتلال مواقع نقابية تمنحهم صفة رسمية وثقلًا فى التواصل مع منظمات وجهات أوروبية وأمريكية وتركية وقطرية وبالتالى تكون تقارير هؤلاء بشأن مصر لها مصداقية بحسبانها صادرة من مؤسسة مدنية كبيرة وعريقة مثل نقابة الصحفيين. هذه التقارير التى تكتب بليل من هؤلاء الذين تمنحهم الجماعة الصحفية صفة رسمية يخدمون بها حملات منظمات أجنبية ضد مصر. تقارير عمرو بدر لا تختلف كثيرًا عن تقارير صلاح عبدالمقصود وقطب العربى وقيادات الإخوان الإعلامية القابعة فى إسطنبول! محاولات سفر عمرو بدر والثوار اللقطاء إلى الدنمارك وأوروبا لا تختلف عن سفر صحفيى الإخوان إلى الدوحة وأنقرة!  تدور الأسئلة فى ذهنى مفتعلة أعلى درجات الضجيج وتقول:  لماذا يستخدم هؤلاء أوراق وأختام نقابة الصحفيين فى السفر إلى الخارج؟ فهل من مجيب؟!