الخميس 30 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«بهى الدين حسن»  الأزمات النفسية لمرشد العصابة الحقوقية!

«بهى الدين حسن» الأزمات النفسية لمرشد العصابة الحقوقية!

نحن الآن فى حضرة مرتزقة الثورة.. بالأمس كان السيد عمرو بدر ورفاقه الذين يقودهم السيد خالد البلشى داخل نقابة الصحفيين .  واليوم نتحدث عن المرشد بهى الدين حسن الهارب إلى تونس.  لكى تفهم شخصية السيد بهى حسن لست فى حاجة لأن تكون طبيبًا نفسيًا.. فهى شخصية رغم ما بها من تناقضات. إلا أن فهمها وتقييم تصرفاتها سهل على من تعاملوا معه عن قرب، السيد بهى الدين الشخصية النرجسية التى تم جرحها مرتين فى حياته. 



جرحان شكلا سلوكه غير المفهوم والعدوانى خلال الخمس عشرة سنة الماضية، الجرح الأول هو رد فعل المحيطين به بعد تطليقه زوجته وأم ابنته الناشطة النسوية د.آمال عبدالهادى وتنكره لكل ما قامت به من أجله وشريكته فى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

تنكر لها بعد زواج دام لمدة ٢٥ عامًا وتعرض حينها لانتقادات عنيفة من المحيطين به بسبب تصرفه غير الأخلاقى تجاه زوجته الأولى وزواجه من فتاة كندية تصغره بعشرين عامًا!! بهى الذى تربى فى أحضان حزب العمال الشيوعى سارع بإعلان استقالته من المجلس القومى لحقوق الإنسان، الذى تم تعيينه به بقرار من الرئيس الأسبق حسنى مبارك وتعمده بأن يحدث صخبًا فى محاولة منه لإثارة جدل يُنسى من حوله تصرفه غير الإنسانى مع زوجته الأولى!

الجرح الثانى كان أكثر عمقًا حيث فشل بهى الدين حسن فى محاولاته مع كبار المسئولين فى الدولة لاستصدار قرار بحفظ قضية زوج ابنته علاء عبدالفتاح.. فحاول أن يمارس ضغوطه على الدولة مستعينًا بسفارات الدول الأجنبية وبعض المنظمات الدولية لكنه فشل كذلك لأن الدولة رفضت التدخل فى أعمال القضاء، وكانت الصدمة أن قام زوج ابنته بتطليق ابنة بهى الدين حسن لشعوره أن والدها قام بتوريطه. 

هنا شعر بهى بالجرح النرجسى الثانى وعجزه عن الحفاظ على ابنته ومن قبلها زوجته الأولى فلجأ لذات الوسيلة النفسية بشن هجوم مباشر على الدولة ومؤسساتها والإدلاء بأحاديث لقنوات العربى والجزيرة يهاجم وبضراوة الدولة وأجهزتها، أيضا فى محاولة لمداواة جرحه فى إفشال حياة ابنته وعائلته. نحن نعلم وبهى يعلم أنه بائس، ولكننا متفهمون لحالته المرضية رغم اعتراضنا ورفضنا على بذاءاته بحق الدولة المصرية! أزمات نفسية ندفع ثمنها.. لنا الله.