الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عصابة إخوان المهجر

ماذا يحدث فى قناة الشرق

عصابة إخوان المهجر

الستر هو أعلى درجات النعمة.. والفضيحة غضب إلهى.. الفضيحة المدوية التى لا علاج لها عادة لا تحدث إلا عندما يحبط عمل الإنسان.. هذا ما يحدث للإخوان الذين أصبحوا خطرًا على الأديان والأوطان والإنسانية.. 



مع كل طلعة شمس يتعرضون لزلزال فضائحى يكشف أسرار عصابة إخوان المهجر الذين يتقاضون الملايين بينما الآلاف من الهاربين يقتاتون على براز الأتراك.

الفضيحة بدأت عندما تركت قيادات الإخوان قواعدها فى ميدانى رابعة والنهضة وهربت إلى تركيا وقطر وماليزيا.

وقد يقول البعض إن الهروب كان اضطراريًا، لكن التخلى عن عناصر التنظيم فى تركيا. لا يمكن أن يكون اضطراريًا!

ما يحدث من فضائح وصل حد  تسريب المكالمات التى تكشف التمويل ثم تسريب عقد معتز مطر الذى يتقاضى حوالى مليون جنيه يقول حقائق واضحة لا تقبل الشك وهى كالتالى:

١- إن القيادات الهاربة لم تعد تسيطر على تنظيم المهجر وأنها أصبحت مستخدمة من أجهزة استخبارات غير معنية بلم شتات التنظيم بقدر ما هى معنية بالقدرة على استخدامه لمكايدة الدولة المصرية.

٢- نجوم الإعلام الإخوانى معتز وناصر ومن على شاكلتهما أصبحوا مراكز  قوى فوق التنظيم وأصبحت علاقاتهم مباشرة مع أجهزة التشغيل التركية دون حاجة لوساطة التنظيم.

٣- حالة الانغلاق التى مارسها التنظيم على أعضائه طوال السنوات الماضية. كانت جريمة إنسانية أدت إلى انبهار الكائن الإخوانى بما عايشه فى تركيا فانجرف إلى أوجه الاستمتاع ضاربًا عرض الحائط بما تلقاه قسرًا فى منهج الإعداد التربوى داخل الأسرة الإخوانية الذى لم يكن يهتم بالإعداد الأخلاقى للفرد بقدر ما كان يهتم باستخدام قواعد الأخلاق لتقييد حركة هذا الفرد، وبالتالى لما انفصل الفرد عن بيئة التنظيم المحلية انفصل عن الحالة الأخلاقية التنظيمية وليست الإنسانية.

 

ما يحدث هو زلزال مهول يثبت أن التنظيم الدولى هو كيان منفصل وفكرة مشتتة قابلة للاستخدام والتوظيف وليست قيمة ذاتية وإلا لكان التنظيم قد تماسك وقبل باحتواء إخوانه القادمين من محنة وفقًا لاعتقادهم لكنه تركهم وفقًا لقدرة كل شخص منفردًا على التكيف والتعايش فحدث المسخ التنظيمى فى المهجر.