الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا
منتخب اليد.. الأهلى الزمالك..

منتخب اليد.. الأهلى الزمالك..

■ الإدارة الرياضية هى العنصر الأهم فى المنظومة الرياضية بشكل عام.. أُحملها كل النتائج.. إن صلحت.. انصلح الحال.. وإن فسدت.. فسد كل شىء.. عندنا فرق وأندية على الأقل فيها خامات ومواهب.. واستجابة للتجديد والتدريب.. والأهم بتحقق نتائج.. ولكن فى الأغلبية الادارة هى التى تحطم العمل وتفوقه. فى إدارة الرياضة.. اتحادات أندية تحت بند التطوع الكل يحمل لافتة ضد أى توجه للإصلاح سواء لقوانين أو أعراف.. اللافتة مكتوب فيها «ممنوع الاقتراب» و«احنا متطوعين».. حاسب عندنا الاتحادات الدولية واللجنة الأوليمبية الدولية حماية ومساندة حتى لو استسلمنا لتلك الأكاذيب الخاذلة التى لم تظهر أو يلوح بها العاملون بالإدارة الرياضية إلا فى الخمس سنوات الأخيرة فقط وسط رخوية الدولة وضعف الرقابة الحكومية بينما القوانين أو اللوائح الدولية موجودة منذ عشرات السنين. الإدارة الرياضية عندما تجيد ينعكس ذلك على النتائج. الاتحاد المصرى لكرة اليد من الاتحادات المفرحة.. نظام والتزام وتخطيط وعمل وتطوير وهى أمور أدت إلى نتائج لكرة اليد وأصبحت مصر قوة كبرى فى اللعبة.. الأمر يعود إلى د.حسن مصطفى الراعى الرسمى للعبة فى مصر والذى يوفر لها الحماية.. والرعاية والمساندة على الاقل للعب فى حماية العدالة وبالتالى انطلقت كرة اليد.. ونضجت وأعتقد أن كل إدارات اتحاد كرة اليد منذ الثمانينيات مستشار عادل عبدالباقى ود.حسن مصطفى وهادى فهمى.. وحمودة.. وغيرهم والحالى هشام نصر. وأعتقد أن حصول منتخب مصر على بطاقة التأهل لأوليمبياد طوكيو 2020 على حساب منتخب تونس بعد الفوز الكبير الذى حققه الفراعنة 27/22 على المنتخب التونسى وسط جماهيره أمر أسعدنا. ■ بالطبع هناك اتحادات رياضية خاسرة وأخرى تلعب دورا تخريبيا فى النتائج ولأن عملية التخطيط لمستقبل الرياضة قد يكون موجودا أولا.. وفى الأخيرة لا أحد يحاسب المتقاعس فى غياب قانونى بشأن عملية التقييم أو دراسة ملف العمل والخطط وترك الأمر للاتحادات أو الاندية وأعتقد أننا ساعدنا بذلك على إيجاد فرصة للهروب وظهور قاموس من التبريرات فى حالة الفشل لتحقيق النتائج فى البطولات وغيرها. ■ طيب وزير الشباب والرياضة الرجل لا يملك عصا لضرب المخطئ أو لتصحيح المسار والقانون الحالى للرياضة يمنح المنظومة الرياضية الكثير من الحماية لدرجة أنها تعيش فى منطقة حرة ممنوع الاقتراب للتقييم أو التفتيش عن خطط إعداد الابطال أو مواجهة المستقبل. ■ الزمالك كناد يعيش في توتر.. ناتج من نتائج ومشاكل كرة القدم.. ومرتضى منصور بدوره يحاول أن يدافع عن قناعاته وأفكاره بكل الطرق.. وفى هذه الحالة تصدم بمشاكل لا حدود لها وعراقيل متنوعة وأعتقد أن غياب الاستقرار عن فريق الكرة وبالتالى هذه النتائج ترجع إلى عدم وجود الاموال.. وعلى مرتضى منصور أن يبحث عن موارد جديدة لناديه فى ظل وقف تلقى الزمالك دعما ماليا من أطراف خارجية وأعتقد أن مرتضى منصور يجب أن يتوقف ويعيد حساباته فى تنظيم البث الزملكاوى. ■ الأهلى برغم تراجع مستوى المنافسة أمامه من الاندية وفرق الدورى إلا أن هناك حالة من التذبذب موجودة بالفريق الاول.. وهو أمر عادي فى ظل اقتناع أو عدم اقتناع المدير الفنى للأهلى «فايلر» بعدد من اللاعبين. فرصة الأهلى - الآن - أن ينطلق مفردا بعيدا عن المنافسين حيث يملك الأحمر كل مقومات استمرار تفرده. عملية الاستغناء عن عدد من اللاعبين إعارة أو بيع أو غيرهما أمر عادي فى ظل تنافس بينهم داخل الملعب. فى دورى أبطال إفريقيا فى الجولة الخامسة فاز الأهلى على النجم الساحلى التونسى بهدف «جونيور أجايي» وله عشر نقاط وينتظر نقطة تضمن له الصعود فى مباراته الصعبة أمام الهلال السودانى فى الخرطوم.. خطط أفضل للأهلى لاجتياز العقبة والصعود.. وفرصة الأحمر برغم الظروف موجودة. ■ مطلوب وضع قانون يحاسب الإدارات الرياضة على جهودها لتقويض واهمال المبدعين من الصغار.. فى اللعبات الرياضية.. مطلوب المحاسبة هنا.. المحاسبة متابعة أموال الدولة فى الاتحادات والاندية أمر مهم.. الأهم هو متابعة المواهب الرياضية.