الدورى ومراكز الشباب

■ دورى مراكز الشباب «الفرصة» أمام المبدعين فى كرة القدم بمراكز الشباب للحصول على الانتقال لناد، وتحقيق «حلم» الاحتراف. الدورى أيضًا يهدف إلى خلق أجواء رياضية وتنقيتها من الشوائب المرفوضة والضارة بالنسبة للجماهيرة والمشجعين. حضرت عددًا كبيرًا من المباريات.. وقد جذبنى جماهيرية الدورى، وأيضًا حضور أعداد كبيرة من المشجعين تسعى وراء فريقها للتشجيع والتأييد. بالطبع أعضاء البرلمان.. والمحافظون والمسئولون بالبلدان المشاركة أصبحوا مهتمين والدليل فى وجود مشكلة عادة ما تجد إدارات مراكز الشباب تذهب بها إلى البرلمانيين لنقلها للبرلمان أو للوزارة وهو ما يؤكد الاهتمام الموجود بالبطولة من جانب الناس والجماهير. ■ فى دورى مراكز الشباب من خلال الأوراق.. هناك عملية بيع للمواهب الرياضية بالمراكز للأندية، ومجالس الإدارات عادة لا تثبت تلك الحركة فى المحاضر، لكنها موجودة، وتدر عائدًا مهمًا على مراكز الشباب. بالطبع جهود وزارة الشباب ومصطفى منصور وكيل الوزارة للمراكز، ومحمد غريب مدير البطولة والأجهزة المعاونة أمور واضحة، ولجان البطولة فى طوارئ دائمة، وزير الشباب الوزير مهتم بالدورى وتطوره والبحث عن شركاء من الرعاة. لتحمل تكاليف اليطولة، وهو أمر يندرج فى اهتمام الوزير والوزارة.. لجذب رعاة للحركة الرياضية ككل، للمواهب وأيضًا للصغار.. ودورى مراكز الشباب يحتاج إلى إعادة صياغة أفكار، بالبحث عن رعاة من المحافظات وليكن رجال الأعمال يتحملون الملابس الرياضية + أجور حكام + انتقالات وتفتيت الرعاية هناك مهم نظرًا لأن الراغب فى عمل دعاية عادة ما يكون أحد المهتمين بمركز الشباب أو على علم ومعرفة به. بالطبع هناك شركات كبرى وبنوك مهتمة بأن تروج لنفسها على الملابس الرياضية أو على سور المركز هنا يجب أن تتدخل الجهة المركزية للتدقيق فى خطط جديدة تفتح المجال أمام الكبار والصغار من المهتمين بالإعلانات أو التسويق للدخول كشركاء مع دورى مراكز الشباب. ■ أمر مهم جديد.. أن تقوم الجهة المركزية - الوزارة - فى تنشيط أفكار الإدارة فى مراكز الشباب، لتقوم بدورها فى التسويق للدورى من المهم معرفة أن مثل هذا التجمع الكبير وعدد المباريات لها مردود كبير فى المجتمع المحيط بمراكز الشباب. وأعتقد أن دورى مراكز الشباب أحدث حالة إيجابية وبمرور الوقت بدأت إدارات المراكز تستغل تسويق الدورى لمصالحها الخاصة فى الحصول على تأييد انتخابى مهم.  فى دور الـ32 أقيمت أمس على مسرح الوزارة القرعة بطل المحافظة + 5 فرق يتم اختبارها من المراكز الثانى بالمجموعات على أسس أخلاقية. مصطفى منصور وكيل الوزارة.. ومحمد غريب مدير البطولة واللجان المعاونة، بالطبع تدرس فى هدوء كيفية تحقيق مطالب الوزير بضرورة تطوير لوائح البطولة للمحافظة على سلامة الأجواء التى تقام فيها.. وإجبار الفرق على الالتزام بقواعد اللعب النظيف. مديرى مديريات بالمحافظات كانوا موجودين ومسئولى الفرق.. وسط احتفالية حضرها قيادات وزارة الشباب يتقدمهم الوزير كان هناك اتفاق على ضرورة البحث عن شركاء جدد كرعاة لتوفير ما يمكن أن يغطى نفقات البطولة ومراحل تطويرها لتنافس أكبر البطولات. ■ بالطبع كرة القدم فى مراكز الشباب هى الحياة.. الواجهة المهمة، مهما كانت النتائج يلتف حولها أعضاء المراكز والشباب منهم والأخطر هى ورقة ضغط على مجالس إدارات مراكز الشباب. كرة القدم تستنزف موارد المراكز ومعظمها غير مدرك لضرورة السماح للاستثمار الرياضى ليشارك فى تنفيذ برامج ككل والمتنوعة  الفنية والرياضية والاجتماعية، كل مركز شباب يعتبر وحدة اقتصادية، ولو أراد أن ينفذ برامج  صح هو فى حاجة إلى الأموال.. ولن تأتى من الوزارة، على إدارات المراكز أن تبحث حولها تدرس الواقع الاقتصادي.. وتهتم بخطط تتيح لها أن تبحث عما تقدمه لرجال الاستثمار الرياضي، وبالتالى تنجح فى جذبهم وأمامهم المديريات للتفتيش والإشراف على خطوات الاستثمار الرياضى.. والوزارة أرى أنها جاهزة كمرجعية مساندة، ومساعدة فى نجاح هذا التوجه. ■ المحصلة مراكز الشباب لاستكمال دورها فى تقديم خدمات مميزة للأعضاء عليها أن تبحث عن شركاء من رجال الأعمال أو الراغبين أو الاستثمار الرياضى. حضر اللقاء رؤساء مجالس الإدارات بمجالس الشباب وهم: هشام خليل حسن مركز شباب الصوالحة، وسعيد دياب محمد مركز شباب العسايلة، وأحمد محمد سليمان مركز شباب شبين القناطر، وأحمد عطا محمد مركز شباب نوى، ومحمد صلاح حسانين مركز شباب صبح.  وحضر أيضا رؤساء مجالس الإدارات مراكز شباب كفر شبين السيد سليمان خفاجى، وكفر الشويك عصام العاقلى، والشويك عفيفى السيد يوسف، وكفر الدير هانى نبيه عواد والحصافة سعيد الصادق طوخى، وطحورب أحمد شوقى الدمرداش، والشيخة سلمى حسين محمود رمضان وكفر الشرفا حمدى جلال سالم وعرب جماتية محمد حمدى سالم ورئيس مجلس إدارة نادى شبين القناطر د. جمال محمود شعلان.