كواليس صفقة مشعل وهنية لإقصاء أبومرزوق من رئاسة حماس

كشف مسئولون بحركة حماس رفضوا ذكر أسمائهم، عن حقيقة ما جرى داخل الانتخابات، من خلافات وأجواء متوترة سادت بين المجتمعين، وسيطر عليها أجواء قاسية من الشرخ الداخلى والانشقاق، لم تشهد اجتماعات الحركة منذ سنين طويلة.. ورغم انتهاء الانتخابات بتجديد ولاية خالد مشعل فى رئاسة المكتب السياسى للمرة الخامسة، إلا أن أجواء التوتر لا تزال تتصاعد عقب افتضاح الصفقة التى عقدها مشعل مع إسماعيل هنية، مقابل ترقية مسئولى حماس فى غزة، والمحسوبين على معسكر هنية، إلى مناصب عالية فى قيادة الحركة، خاصة فى المسئولية المالية.. ووفقًا لمسئولى حماس، فإن هذه الصفقة، التى وصفها أحدهم بأنها غير نزيهة،فسيكون إسماعيل هنية نفسه نائبًا لخالد مشعل، وستتولى قيادات من المبتدئين وعديمى الخبرة داخل غزة، أمثال يحيى السنوار وروحى مشتهى، المسئولية المباشرة عن ملفات استراتيجية، بما فى ذلك الملفين المالى والعسكرى.. وقال احد هؤلاء المخلوعين أن حماس بهذه التركيبة الجديدة لن تكون كسابق عهدها، وسوف تشهد صراعات داخلية.. من جانبه أعرب موسى أبو مرزوق، وهو أبرز منافسى مشعل على رئاسة المكتب السياسى، عن استيائه الشديد وغضبه من سير العملية الانتخابية، والطريقة التى تم دفعه من خلالها.. فى سياق متصل اعلنت الحكومة المقالة بغزة امس أن مصر لم ترسل أى دعوات للقمة العربية المصغرة لدفع المصالحة الفلسطينية التى دعها إليها أمير قطر حمد بن خليفة.