الأربعاء 9 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
النادى المصرى.. الأزمة والحل

النادى المصرى.. الأزمة والحل

أجمل حاجة فى الدنيا «إنك» تحب حاجة فى حياتك، وتشجعها.. وتساعد فى أن تنتشر وتزداد. الحب بالطبع بيطهرنا.. أيا كان نوعه.. فى كرة القدم، المدرجات تشتعل فرحا بهدف لفريقها.. أو لتسديد كرة جميلة وهدف للاعب. وفى حالة الفوز.. أجمل الهتافات والرقصات والأغانى. أجواء جميلة «بنشوفها» وبنعيشها فى حالة الانتصار.. فى بورسعيد جماهير الكرة بيصنعوا حالة جميلة.. تعصب فى التشجيع، الهتافات، بذل الجهد والأموال ليرتفع علم النادى المصرى. جمهور بيدفع الثمن مضاعفا من مصروف المعيشة.. بيحرم نفسه من أشياء كثيرة ليسافر خلف فريقه المشتت ما بين الإسماعيلية والسويس والإسكندرية. النادى المصرى هو الفريق الوحيد فى العالم الذى يعاقب من الجميع. هو فريق ممنوع على جماهيره أن تحضر أو تسافر خلفه.. والأخطر قرار حرمان المصرى من اللعب فى ملعبه بعد أن ثبت عدم سلامة المدرجات. النادى المصرى البورسعيدى ما زال محاصرا بعقوبات.. مرة من اتحاد الكرة الذى يؤجل له المباريات دون أى إخطار. آخرها أمام الزمالك فى الدورى الحالى.. الفرقة وإيهاب جلال سافروا إلى الإسكندرية.. حجزوا فى فنادق.. ونزلوا التدريب وفوجئ سمير حلبية رئيس المصرى بقرار الاتحاد تأجيل المباراة. اتحاد الكرة لم يبلغ النادى بل المواقع الإلكترونية كانت طريق المعرفة. النادى المصرى هو الفريق الوحيد فى العالم المحروم من جماهيره وما زال القرار موجودا. الأهلى أو الزمالك يتم السماح لعشرات الألوف من جماهير الأبيض أو الأحمر بدخول مبارياتهما الإفريقية. لكن المصرى غير مسموح إلا فى حدود ألف مشجع.. وعندما تسأل.. لا أحد يرد!! المصرى يعانى الظلم الواضح والمؤكد.. والغريب عندما تسأل فى مجلس الوزراء أو وزارة الشباب أو فى اتحاد الكرة حول من الذى يقف وراء هذا الظلم الواضح.. لا تسمع إجابة من أحد. جمهور المصرى من الجماهير العاطفية تشجع بعنف وتغضب بعنف.. وما بين الطريقين هى تتمنى الفوز لفريقها. التطرف فى التشجيع يشكل ضغوطا على الفرقة وإدارة النادى وغيرهما.. هذه الضغوط عادة ما تكون سلبية. من حق المصرى أن يحصل على خدمات من الدولة مثلما حصل للإسماعيلى والاتحاد السكندرى.. من حقه أيضا أن يتمتع بالحماية من كل الجهات، حيث يشكل مع الأندية الشعبية حيزا كبيرا فى مزاج وأفراح بورسعيد بشكل عام. المصرى هو فرقة بورسعيد، هو أيضا أهم أدوات صناعة الفرحة، هو أيضا المتنفس الوحيد فى المدينة الباسلة لأهلنا فى بورسعيد. لذا أطلب من.. رئيس الوزراء.. ووزير الشباب والرياضة، محافظ بورسعيد حل مشاكل المصرى، بطريقة جذرية والبدء فى تنفيذ الوعود الخاصة بتنمية الموارد أو خطة تطوير ستاد المصرى والمتوقفة على إجراءات رسمية. ستاد النادى المصرى يشكل حياة، رئة للتنفس، كبرياء، الماضى والحاضر والمستقبل. وبالطبع جهود وزير الشباب والرياضة ولواء أركان حرب عادل الغضبان فى تذليل العقبات أمام مشروع تطوير استاد المصرى، عمل الرسومات، توفير الاعتمادات، باق موافقات رسمية خاصة أن المشروع ضخم ويحتاج 500 مليون جنيه. بدورى أتمنى من محبى المصرى الاصطفاف خلف إدارة سمير حلبية ومجلس الإدارة فى هذا التوقيت لخلق قوة موحدة للاستماع إليها. ما يثار حول خلافات وتصفية حسابات بشأن أى مشروع للمصرى ومحاولة البعض التعطيل بكل الطرق أمر يلحق الضرر بالمصرى وليس مجلس إدارة المصرى. بالطبع المصرى قوة كبيرة هناك من يعمل للوصول لكراسى مجلس الإدارة وهو أمر مشروع شرط ألا يكون على حساب الكيان. بناء المصرى الآن له الأولوية ونتائج الكرة عادية ومسيرة المصرى للتطوير والنجاح مستمرة. وفى النهاية.. أثق فى رغبة كل بورسعيد فى رؤية المصرى قويا، منتصرا، مستقرا. الاستقرار هو عنوان الانجاز. الانتصارات لا تصنعها كلمات على الفيس بوك وكلام المقاهى. أثق فى أن وزير الشباب والرياضة سينحاز إلى قضايا المصرى وسيعلن قرارات بحلول لها. وأن تحقيق المطالب العادلة للمصرى ولمجلس إدارته وجماهيره أمر سيتم ويتحقق.