الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الجيش المصرى التاسع عالمياً.. الأول فى قلوبنا

الجيش المصرى التاسع عالمياً.. الأول فى قلوبنا

قبل عشرة أعوام من الآن وتحديدا فى ٢٠١٠ كان الجيش المصرى يحتل المرتبة السادسة عشرة بين أقوى الجيوش فى العالم.. ترتيب متقدم بالطبع خاصة أنه يتفوق على دول أوروبية وعالمية.



وقعت أحداث يناير ٢٠١١ وانخرط الجيش فى مهمة الحفاظ على الأمن القومى خاصة أن البلاد تعرضت لهزة سياسية غير مسبوقة.. النجاة منها أقرب للمستحيلات الثلاثة!

فوضى عارمة.. مؤسسات الدولة فى طريقها للانهيار.. حركات سياسية ذات علاقة تنظيمية مباشرة فى دول خارجية إضافة إلى دينية مسلحة ظهرت على الساحة السياسية والاجتماعية.. إفلاس اقتصادى.. وأخيرا بوادر اقتتال. أهلى!

دخل الجيش المصرى يحافظ على بلاده كما دخل الجيش الصينى يحافظ على بلاده فى أزمة كورونا، وكما دخل الجيش الفرنسى يحافظ على العاصمة باريس بعدما تعرضت لسلسلة من الأعمال الإرهابية التي هزت البلاد قبل عامين.

تولى الجيش المصرى مهام الحفاظ على أركان الدولة المصرية من الانهيار، كما انهارت دول من حوله مرت بنفس الهزات السياسية والاقتصادية، فكان من الطبيعى بعد زيادة هذه الأعباء بحجم ما حدث أن يتراجع تصنيفه ويتقهقر.. غير أن العكس تماما هو الذى حدث!

موقع جلوبال فاير باور المتخصص فى تصنيف الجيوش أعلن الأسبوع الماضى احتلال الجيش المصرى المرتبة التاسعة إجمالا على مستوى العالم متقدمًا ٧ مراكز عن عام ٢٠١٠!

جاء تصنيف القوة كالتالى بحسب ما نشره موقع اليوم السابع نقلا عن «جلوبال» : ١- الرابع عالميا فى قوة الدبابات ٢- السادس فى العربات المدرعة ٣- السادس فى قوة قواعد الصواريخ ٤- السادس فى القوات البحرية ٥- الثانى عالميا فى قوة الألغام والألغام البحرية ٦- الثالث عالميا فى حاملات الطائرات ٧- الخامس فى المقاتلات التدريبية ٨- والثامن فى المروحيات المقاتلة تأمل هذا الترتيب والمراكز المتقدمة التى حققتها البلاد لتدرك تماما أن مصر لديها مؤسسة عالمية تقوم على التدريب والعرق والجهد. الجيش المصرى يؤكد عالميته ويشارك فى رفع الروح المعنوية للشعب المصرى بجدارة ما يجعله يشعر أن وطنه غال ومتطور ومشرف.