
رشدي أباظة
«أبوإسحاق الحوينى» للمراجعات شروط!
السلفيون حولوا أدمغة المصريين البسطاء إلى أدمغة داعشية تؤمن بحرمة كل شىء وترفض كل شىء.
أفتوا بضرورة النقاب وحرمة التعامل مع البنوك وضرورة الختان وحرمة التليفزيون ولبس البنطلون وإطلاق اللحى!
أخضعوا كل شىء إلى رؤاهم المختلة نفسيا وصيروا المجتمع مجتمعا طائفيا يكره المحبة حتى أفتوا بحرمة التهنئة بأعياد الميلاد المجيدة!
الداعية المتطرف حجازى يوسف الشهير بأبوإسحاق الحوينى أحد أبرز الذين أجرموا فى حق الإسلام والإنسانية الذى حرم من عندياته كل شىء حتى أفتى ذات مرة بحرمة كشف المرأة وجهها قائلا «وجه المرأة كفرجها»!
لك أن تتخيل أن ذلك الرجل الذى جعل الفرج فى الوجه يخرج ويقول الآن أنه كان خاطئا؟
عن أى خطأ يتحدث هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء.. عن أى جريمة يعتذرون ويقولون بالخطأ.. لو كان هؤلاء صادقين لأخبرونا بآرائهم فى فتاوى الحاكمية والخلافة والبنوك والمرأة والدولة ودعم الإرهاب والجماعات المسلحة وتهنئة المصريين بأعيادهم فى عيد الميلاد المجيد.. لو كانوا صادقين لكتبوا كتبا قالوا فيها بالمراجعات عن آرائهم فى القرآن وأحاديث القتال والحرب والنهب والسلب باسم الإسلام والأديان..
المراجعات الحقيقية يجب أن تعلن تفصيلا فى سلاسل من الكتب والمحاضرات التليفزيونية وتسألهم لماذا قالوا ولم قالوا؟
مراجعات السلفيين ليست مراجعات بل ترهات فرضها الممول القطرى الذى يغير قواعد اللعبة.