الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أوليمبياد الطفل 2020

أوليمبياد الطفل 2020

بالطبع وزارات وهيئات فى مصر مُهتمة بالطفل.. وتعمل على تهيئة الظروف الصحية لتعليمه وتربيته. فى الشباب النسخة الثانية من أوليمبياد الطفل المصرى.. يبدأ من فبراير إلى يونيو 2020.. الأوليمبياد محاكاة للأوليمبياد.. لهدف واضح غرس قيم الولاء والانتماء للوطن.. الاعتزاز بالهوية المصرية.. والمنافسة الشريفة فى الأنشطة. وقد لاحظت على النسخة الثانية: 1- دخول الأنشطة الرياضية مع من ضمن أجندة العمل. 2- ظهور شركاء أساسيين فى العمل سواء على مستوى الوزارة كإدارات أو غيرها من خارج الوزارة مثل مراكز الشباب.. التربية والتعليم.. والمعاهد الأزهرية.. والأكاديميات الخاصة.. وبالنسبة للرياضة فى لعبات.. خماسيات الكرة.. كرة السلة.. الطائرة.. تنس طاولة.. فردى وزوجى.. ألعاب قوى عدد 100م.. وثب طويل.. رمى جلة.. كاراتيه كاتا.. تايكوند وزوجى للجنسين. 4- التصفيات على مستوى المحافظات.. 45 ألف لطلائع مصر من الجنسين.. 5- د.عزة الدرى وكيل الوزارة للطلائع.. من خلال تقديمها للحدث.. هى ترحب بأى مشاركة فى العمل من جهات أخرى.. لأن النجاح هو الأهم. >> وقد لاحظت فى إطلاق النسخة الثانية: أ- وزير الشباب والرياضة وجدها فرصة للحوار والنقاش المعمق مع مديرى مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات. لتوصيل الرسالة: بدأ عصر البرامج المجمعة والشاملة والعميقة والمستمرة والمؤثرة وذات النفع العام ولأكبر عدد من المستفيدين. ب - التشبيك بين الوزارات أو إدارات مبنى وزارة الشباب والرياضة أمر فى غاية الأهمية توفيرًا للوقت والأموال والأهم الاستفادة من القدرات الموجودة كقيادات وغيرها. د- وزير الشباب من الملاحظ أنه مهتم جدا بجعل الرياضة فى خدمة الشباب.. وليضاعف عملية الجذب وجدها فرصة أن يعتمد على المسابقات الرياضية لتنجح دورات التثقيف والتدريب. هـ- استغلال المنافسات الرياضية لغرسها لدى النشء.. وبالتالى يزداد عدد المشاركين ما يتيح الفرصة لاكتشاف المواهب المتميزة رياضيا. و- العمل على زيادة عدد الممارسين للرياضة بين الأطفال لتطبيق مبادرة الدولة المصرية «الرياضة أسلوب حياة».. وأعتقد أن مبادرة وزيرالشباب والرياضة بضرورة التنسيق والتعاون بين قطاعات وإدارات الوزارة فى العمل الواحد.. وجدى صبرى وأوليمبياد الطفل المصرى.. تجسيد وبداية لتطبيق تلك التوجيه.. وهو ما دفعه للاجتماع مع مديرى مديريات الشباب والرياضة لبحث تطبيق تلك المبادرة على الأرض وتقييمها. جوائز البطولة 500 ألف جنيه.. الخلاصة: من المؤكد أن بناء الإنسان كمبادرة للدولة المصرية يبدأ من الطفل كتخطيط مع الانتقال للفئات العمرية الأخرى على التوالى. الهدف لمشروعات الوزارة فى هذا الشأن وبوضوح: البحث عن المواهب بين الملايين من الاطفال.. غرس القيم والمساعدة فى بناء الطفل.. أى بناء المستقبل على أسسس سليمة تضمن سلامة مستقبل البلد. وزير الشباب والرياضة مُهتم بالبلد ومستقبلها وقد صحح مسار خطط وعمل وزارته ليحقق ذلك ومد «يده» إلى زملاء من الوزراء.. والهيئات ليشكل معهم مجموعات قادرة على تحقيق خطط الدولة المصرية بشكل أعمق. وأعتقد أن رؤية الوزير والوزارة فى العمل الجماعى ذات العائد الأوسع والأشمل فى تلك البرامج أراها صائبة. د.عزة الدرى.. ولواء إسماعيل الفار وكلاء الوزارة.. للطلائع والتنمية الرياضية.. وكوادر الإدارتين فى اختبار.. لعمل ضخم من أجل مستقبل البلد.. الطفل المصرى.. بالطبع على إدارات الوزارة المساندة العمل ضخم ومُهم ومؤثر فى صناعة المستقبل ويحتاج ترويجًا ليصل الصوت للناس فى كل مكان بمصر.